أخبار متفرقة

نصرالله يتوعد اسرائيل بالرد على اغتيال القنطار في المكان والزمان المناسبين

توعد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الاثنين اسرائيل بالرد على اغتيال القيادي سمير القنطار «بالطريقة التي نراها مناسبة»، محملاً اياها مسؤولية استهدافه في سوريا قبل يومين.

وقال نصرالله في خطاب متلفز بعد ساعات على تشييع القنطار ان الاخير «واحد منا وقائد في مقاومتنا وقد قتله الاسرائيلي يقينا»، مضيفاً «من حقنا ان نرد على اغتياله في المكان والزمان وبالطريقة التي نراها مناسبة (…) ونحن في حزب الله سنمارس هذا الحق».
وتابع نصرالله «نحن بشكل قاطع وحازم لا يقبل الشك، في حزب الله، نحمل مسؤولة اغتيال الاخ الشهيد القائد القنطار للعدو الصهيوني»، مشيراً الى ان العملية تمت «باطلاق طائرات العدو الاسرائيلي صواريخ دقيقة ومحددة».
وعما اذا كانت الطائرات الاسرائيلية اخترقت الاجواء السورية لتنفيذ العملية ام نفذتها من اجواء الجولان السوري المحتل، قال نصرالله هذا «تفصيل تقني» و«لا يقدم ولا يؤخر شيئاً».
وصباح الاحد، اعلن حزب الله ان القنطار قتل ليل السبت في غارة اسرائيلية استهدفت مبنى كان يتواجد فيه في مدينة جرمانا في ريف دمشق.
وشيع الحزب بعد ظهر الاثنين في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت القنطار الذي كان يتولى قيادة مجموعة عمليات في الجولان السوري ضد الدولة العبرية.
واكد نصرالله ان التهديد الاسرائيلي للقنطار «كان دائماً وقائماً»  منذ اطلاق سراحه بموجب صفقة تبادل العام 2008، موضحاً ان «هذا كان قبل اي كلام عن مقاومة شعبية في الجولان او بدايات عمل مقاوم». واضاف ان ذلك قد يكون «شكل حافزاً اضافياً للعدو لينال من سمير».
وقتل ستة عناصر من الحزب ومسؤول عسكري ايراني، في غارة اسرائيلية في كانون الثاني (يناير) على منطقة القنيطرة جنوب سوريا. وكان بين القتلى جهاد مغنية نجل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي قتل في تفجير سيارة مفخخة استهدفه في دمشق في 2008.
على صعيد آخر، تطرق نصرالله الى مسألة العقوبات الاميركية على حزب الله في ضوء القانون الذي اقره الكونغرس في 17 كانون الاول (ديسمبر) والذي نص على فرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع الحزب، علماً بان واشنطن تصنف الحزب «منظمة ارهابية» منذ 1995.
وقال نصرالله «ليس لدينا ودائع في مصارف العالم ولا ننقل اموالنا او الاموال التي تصلنا بهذه الطريقة»، كما «ليس لدينا اموال في المصارف اللبنانية لا سابقاً ولا حالياً»، مؤكداً ان «هذه الاجراءات بالنسبة الينا لا تقدم ولا تؤخر شيئاً».
ويفرض القانون على الادارة الاميركية وضع قواعد لمعاقبة المؤسسات المالية التي تعقد صفقات مع حزب الله او تبيض اموالاً لصالحه، وتقديم تقارير تكشف نشاطه في «تهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود وعمليات مجموعات دولية مرتبطة» به.
واعتبر نصرالله ان هذه الاتهامات «ظالمة وكاذبة لا اساس لها من الصحة على الاطلاق، ننفيها بشكل قاطع وجازم».
واضاف «هذا اتهام سياسي في سياق معركة سياسية وامنية وعسكرية قاسية في المنطقة» بهدف «تشويه صورة حزب الله امام شعوب العالم وشعوب المنطقة».

ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق