تنورين تفتتح قريتها الميلادية

برعاية وزير السياحة ميشال فرعون، افتتحت لجنة «ليالي أرز تنورين» التي ترأسها السيدة مارلين حرب، «قرية تنورين الميلادية»، متوّجةً موسم الأعياد بأجواء الميلاد، وبحضور وزير الاتصالات بطرس حرب، إلى جانب ممثّلين عن مختلف الوسائل الإعلامية، شخصيات رسمية وحشد كبير من المهتمين، تضمّن حفل افتتاح القرية، إضاءة مغارة الميلاد، تلاها حفل غنائي أوبرالي أحياه التينور إيليا فرنسيس، بمناسبة عيد الميلاد.

من تنظيم شركة ICE International Events، الرائدة في تنظيم الحفلات والنشاطات المختلفة، وبرعاية شركة ألفا للاتصالات، شهد حفل الافتتاح جوّاً ميلادياً، جامعاً عدداً كبيراً من الأطفال التابعين للمنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية، الذين أُدخلت إلى قلوبهم فرحة العيد من خلال القرية الميلادية الفريدة التي امتدّت على مساحة 160 كم مربّع. وخلال الحفل، قُدّمت هدايا إلى الأطفال الذين اتُخذت صور لهم إلى جانب بابا نويل، تخليداً لهذه الأوقات السعيدة.
تُعتبر تنورين من المناطق اللبنانية الأهم لإرثها الغني الذي يتميّز بمحميّة الأرز الأكبر في لبنان. ويهدف افتتاح القرية الميلادية في تنورين، إلى جذب عدد كبير من الزوار إلى هذه المنطقة، إحياءً للسياحة خلال الأعياد.
وللمناسبة، علّق رئيس شركة ICE International Events، شادي فياض قائلاً: «بالتعاون مع لجنة ليالي أرز تنورين، تفتخر شركة ICE International Events بافتتاح قرية تنورين الميلادية، الأولى من نوعها في المنطقة. فلميلاد تنورين هذا العام نكهة خاصة، تميّزت بالقرية الميلادية التي تستقطب من خلال النشاطات الثقافية المختلفة، العائلات والزوار لاختبار روح الميلاد بفرح ومحبّة».
من جهتها، شرحت رئيسة لجنة «ليالي أرز تنورين»، مارلين حرب قائلةً: «تجسّد تنورين صورة لبنان الثقافية، الحضارية والجمالية. فالقرية الميلادية التي شيّدناها في تنورين هي مصغّر عن قرية بيت لحم، حيث سيتسنى للعائلات والزوار اختبار معنى العيد، آملين أن يشكّل هذا الحدث فرصةً لعيش أوقات الميلاد الساحرة».
وتفتح قرية تنورين الميلادية أبوابها يومياً خلال فترة الأعياد وحتى بداية شهر كانون الثاني (يناير).