حواررئيسي

هادي حبيش: حادث حنيدر بسيط اخذ حجماً كبيراً

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نائب عكار هادي حبيش حول حادث حنيدر وتهديدات داعش للمنطقة فاجاب عليها.
ماذا جرى بالضبط في حنيدر
لا احد يدري بالضبط ما جرى، ولكنه حادث بسيط لا يستحق كل هذه الضجة. لقد وقع قرب مركز للجيش اللبناني على الحدود مع سوريا، يتواجد فيه ثلاثة او اربعة جنود، ردوا على مصدر اطلاق النار الذي سمعوه. لم يكن هجوماً. وقد يكون من عمل عصابة اطلقت النار على الجنود. وبعد ذلك اخذ الحادث حجماً كبيراً عندما قام الجيش بتمشيط المنطقة.
وماذا عن الهلع الذي انتاب سكان المنطقة من جراء هذا الحادث؟
عندما لجأ الجيش الى تمشيط المنطقة اطلق من اعالي القبيات حوالي 25 قنبلة مضيئة. السكان كانوا في البلدة بمناسبة الاعياد وكانوا ينظمون احتفالات بالمناسبة، الامر الذي اثار الهلع بين السكان الذين اعتقدوا ان الحرب اشتعلت. وخلال الليل لاحظ الجيش ان الحادث لم يكن له اية ذيول.
هل تعتقد بعدم وجود سبب للقلق من حوادث تقع في المنطقة او ان تكون هدفاً لهجوم داعش؟
اعتقد الا مجال للخوف. فالمنطقة كلها تقريباً من الجانب السوري تحت سيطرة النظام ولا وجود لداعش او لمجموعات متطرفة فيها. حالياً الوضع طبيعي ولا يوجد اي سبب لحوادث مماثلة.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق