متفرقاتمن هنا وهناك

عودة صور الصدور العارية إلى الصفحة الثالثة من «ذي صن»

بعد أن صدق البعض أنّه سيكون على كل من يشتري صحيفة «ذي صن» للاطلاع على صفحتها الثالثة الشهيرة بنشر الصدور العارية للنساء، عدم  توقع ذلك مجدداً، أعلنت الصحيفة أنّ تلك الصور ستعود إلى مكانها المعهود اليوم الخميس.

ونشرت الصحيفة في حسابها على تويتر نسخة من تلك الصفحة وقد امتدت عليها صورة فتاة وصدرها عار، بعد أن كانت تلك العادة قد اختفت لأيام معدودة، وهي التي استمرت منذ أكثر من أربعين سنة.
وكانت صحيفة «الصن» البريطانية قد اعلنت انها ستوقف التقليد الذي اتبعته 44 عاماً في نشر صورة ضخمة لحسناء ترتدي ملابس البحر (البيكيني) من قطعة واحدة وعارية الصدر على صفحتها الثالثة.
والثلاثاء، قالت صحيفة «ذي تايمز»، التي تنتمي لنفس المجموعة الصحفية «نيوز يو كيه» التابعة لروبرت موردخ إنّ آخر عدد ينشر صورة نساء عاريات الصدور على مدى الصفحة الثالثة كان الجمعة 16 كانون الثاني (يناير)، حيث أن الصحيفة أنهت بذلك تقليداً مثيراً للجدل عمره أكثر من 40 عاماً، وأثار موجة انتقاد من مدافعين عن المرأة. ورحب أعضاء في البرلمان واعضاء الحملة المطالبة بذلك بتلك الخطوة. ووصف وزير التعليم نيكي مورغن القرار بأنه تأخر كثيراً.
وكانت ناشطات قد هاجمن الصحيفة بشدة للقيام بنشر تلك الصور وقلن إن سلوك الصحيفة يعني تقديم المرأة بصفتها «أداة للجنس».
وفعلاً فإنّ عدد الاثنين 19 كانون الثاني (ينيار) أظهر على الصفحة الثالثة العارضة روزي هانتينغتون وايتلي وهي ترتدي ملابس داخلية تغطي صدرها.
إلا أن بعض العارضات دافعن عن نشر تلك الصور ووصفن التوقف عن نشرها «بالرجعية».
وقال رئيس العلاقات العامة في الصحيفة إن التوقعات بشأن وقف تلك الصور هي محض «تخمينات كبيرة».
إلا أن صحيفة التايمز قالت إن عدد الجمعة من «الصن» سيكون الأخير في نشره للحسناوات عاريات الصدور. وسيستمر التقليد في نسخ الصحيفة المنشورة على الانترنت.
وبينما امتدحت الناشطات ووزيرات في الحكومة وفي الأحزاب توقف الصحيفة عن نشر الصور، دافع بعض النساء عن نشر الصور وقلن إن المرأة لها الحق في الظهور بالشكل الذي تريده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق