اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

آديل تعلن عن أول جولة غنائية لها منذ عام 2011

من المقرر أن تبدأ المغنية البريطانية آديل جولة غنائية في دول أوروبية العام المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ خمس سنوات.

وتبدأ الجولة من بريطانيا في شباط  (فبراير) قبل أن تتحرك باتجاه دول أوروبية أخرى.
وبيعت 737 ألف نسخة من الألبوم الثالث للمغنية البريطانية، والمسمى (25)، في بريطانيا فقط خلال ستة أيام من إطلاقه.
كما بيع نحو ثلاثة ملايين نسخة في الولايات المتحدة منذ الجمعة الماضي.
وكانت أديل قد قالت في مقابلات صحفية عدة إنها لن تقوم بجولات غنائية، وأرجعت ذلك لأسباب عديدة منها رهبة المسرح، وتقلب صحة صوتها، والأمومة، وشعورها بالوحدة خلال الجولة.
لكن في فيديو قصير، بثته تزامناً مع الإعلان عن جولتها الغنائية، قالت أديل: «لقد كنت أخدع الجميع حينما قلت ذلك، وأنا سعيدة بأن أخبركم بأنني بالطبع سأقوم بجولة».
ومن المرتقب أن تبدأ هذه الجولة، وهي الأولى للمغنية البريطانية منذ أربع سنوات، في بلفاست في 29 شباط (فبراير)، على أن تختتم في أنتويرب في 13 حزيران (يونيو)، مروراً بلندن (15 و16 و18 و19 آذار/مارس) وستوكهولم (29 نيسان/أبريل) وبرلين (7 و8 أيار/مايو)، فضلاً عن برشلونة (24 أيار/مايو) وباريس (9 و10 حزيران/يونيو).
ويأتي الإعلان عن جولة أديل بعد أن حقق ألبومها الأخير 25 رقما قياسيا للمبيعات في بريطانيا، متخطيا رقم 696 ألف نسخة الذي حققه ألبوم Be Here Now (كن هنا الآن) عام 1997.
وقد سجل ألبوم المغنية البريطانية الذي صدر في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) أفضل انطلاقة في الولايات المتحدة وكندا. كما أنه الألبوم الأكثر مبيعاً هذه السنة في أميركا الشمالية.
فبعد بيع 2،8 مليون نسخة في خلال خمسة أيام في الولايات المتحدة، حقق ألبوم «25» الذي يضم في جملة أغنياته «هيلو» مبيعات بلغت 261 ألف نسخة في كندا، وهما رقمان قياسيان بحسب بيان صادر عن شركة «نيلسن ميوزيك».
وقالت المتحدثة باسم هذه الشركة المتخصصة في قطاع الموسيقى آنا لوينز لوكالة فرانس برس «هذا أمر غير مسبوق» منذ بدء الشركة عملها في مجال رصد مبيعات الأعمال الموسيقية سنة 1991.
وقد بلغت هذه المبيعات مستويات قياسية دفعت بالشركة إلى أن تنشر للمرة الأولى إحصاءات يومية عن المبيعات في مرحلة إطلاق الألبوم بعدما كانت تكتفي بنشر المبيعات الأسبوعية لألبومات سابقة.
وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً لألبوم «نو سترينغز اتاشد» لفرقة «ان سينك» الصادر سنة 2000 والذي بيعت منه 2،41 مليون نسخة في الأسبوع الأول لإطلاقه.
وأشارت لوينز أيضاً إلى أن المغنية البريطانية صاحبة الصوت القوي «سحقت تماماً تايلور» سويفت مع ألبومها الأخير «1989» الذي كان يعتبر أكثر الألبومات مبيعاً خلال العام مع 1،8 مليون نسخة.
وقد بيعت 5،4 ملايين نسخة منذ إطلاق ألبوم «1989» العام الماضي، من بينها 1،3 مليون ألبوم خلال الأسبوع الأول، وفق لوينز.
وتخطت أديل بفارق كبير المغني الكندي جاستن بيبر مع ألبومه الجديد «بوربوس» الذي حقق الرقم القياسي السابق لأفضل انطلاقة لهذا العام مع 552 ألف نسخة بيعت خلال الأسبوع الأول.
ويتعين الانتظار لمعرفة ما إذا كان ألبوم «25» سيحطم الرقم القياسي لأكثر الألبومات مبيعاً منذ بدء شركة «نيلسن ميوزيك» عملها والعائد لفرقة «ميتاليكا» مع ألبومها الصادر سنة 1991 والذي بيعت منه 16،2 مليون نسخة.

بي بي سي/أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق