متفرقاتمن هنا وهناك

اوباما «يعفو» عن ديك رومي لمناسبة عيد الشكر

اصدر الرئيس الاميركي باراك اوباما «عفواً» رمزياً عن ديك رومي، وهو حيوان يعتبر لحمه الاكثر استهلاكا خلال احتفالات عيد الشكر في الولايات المتحدة، في تقليد متجذر في البيت الابيض.

في احتفاله السنوي بالعفو عن الديك الرومي، تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما مازحا عن تربية ابنتيه المراهقتين ومنتقديه وسباق الرئاسة عام 2016.
وقال أوباما «لعلكم تسمعون منذ شهور أنه وقعت مشادة حامية بين مجموعة من الديوك الرومية التي كانت تحاول شق طريقها إلى البيت الأبيض».
وتوقف برهة طويلة وبعد بعض الضحكات من الحاضرين استدرك بقوله «بعضكم لاحظ ذلك».
وعفا أوباما عن اثنين من الديوك الرومية اسماهما «اونيست» و«آبي» سينتقلان إلى مزرعة تاريخية في ليزبرغ بولاية فرجينيا بدلاً من ان ينتهي المطاف بهما على موائد عيد الشكر.
وقال الرئيس الاميركي مبتسماً خلال مراسم في حدائق البيت الابيض إن «اميركا تمثل في نهاية المطاف بلد الفرص الثانية. وقد نال هذا الديك الرومي حق العيش بقية حياته براحة».
وأضاف «البعض يعتبرون هذا التقليد عبثياً بعض الشيء… وأنا من هؤلاء. لكنني اجد سعادة حقيقية في اغتنام فرصة توجيه الامنيات بقضاء عيد شكر سعيد لأميركا».
والطائران اللذان رباهما في كاليفورنيا الدكتور جهاد دوغلاس الذي أشار اليه اوباما باسمه الثاني قائلاً «الدكتور دوغلاس» واغفل الاسم الأول الذي قد يشير إلى نشر الإسلام بالقتال. وأشار أوباما إلى مربي ديك رومي ثان هو جو هيدين باسميه الأول والأخير.
وقد أقيمت هذه المراسم الرمزية للسنة الثامنة والستين. ودرجت العادة على أن يقدم الاتحاد الوطني لمربي الديوك الرومية في الولايات المتحدة أحد هذه الدواجن للرئيس الاميركي في عيد الشكر منذ ولاية هاري ترومان عام 1947بعد الحرب العالمية الثانية.
وتوجه اوباما خلال هذه المراسم التي يشارك فيها للسنة السابعة، بالشكر لابنتيه ساشا (14 عاماً) وماليا (17 عاماً) لوقوفهما الى جانبه. وقال مازحاً وهما تبتسمان «انهما تفعلان ذلك فقط من اجل اسعادي، لأنهما تعتقدان أن هذا الموضوع لا بد لي من فعله»، لافتاً الى انه بات اكثر تنبهاً الى هذه التفاصيل كلما تقدم في السن.
وكانت ساشا وماليا أوباما تعرضتا لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي لأنهما لم تبتسما أثناء الحفل.
ويوم الأربعاء ظهرت الفتاتان وهما تبتسمان ابتسامة عريضة من النكات التي أطلقها والدهما.
وبعد الاحتفال ستسافر الأسرة الأميركية الأولى إلى ملجأ محلي لتقديم ما سماه أوباما «الأشقاء الأقل حظاً من الديوك الرومية» إلى قدامى المحاربين المشردين.
ويحتفل الاميركيون بعيد الشكر في الخميس الاخير من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام.

رويترز/أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق