رئيسيسياسة عربية

وزير خارجية فلسطين يدعو واشنطن الى «لجم» اسرائيل حتى لا يتحول الصراع من سياسي الى ديني

دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مساء الاثنين الادارة الاميركية الى «لجم» الاحتلال الاسرائيلي «حتى لا يتحول الصراع الحالي من صراع سياسي الى صراع ديني»، في اشارة الى ضرورة احترام الوضع القائم في المسجد الاقصى.
وقال رياض المالكي خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار في العاصمة الرباط «على اميركا أن تتوقف عن دعم وحماية اسرائيل بهذه الطريقة في المحافل الدولية».
وأضاف «يجب على الادارة الاميركية أن تلجم اسرائيل وكل ما تقوم به من اساءات للمجتمع الدولي من خلال الخروقات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل. يجب عليها أن تجبر اسرائيل وحكومة نتانياهو على احترام الوضع القائم في المسجد الاقصى وهذا في غاية الاهمية حتى لا يتحول الصراع الدائر من صراع سياسي الى صراع ديني لا مخرج له».
وتشرف السلطات الاسرائيلية حالياً على الزيارات التي يقوم بها غير المسلمين الى المسجد الاقصى، وتضع قيوداً على الفلسطينيين الذين يريدون دخوله مثل تحديد اعمار المصلين او اغلاق المسجد في اوقات التوتر، وغيرها من الاجراءات. بينما كان ذلك قبل العام 2000 من صلاحية الاوقاف الاسلامية.
ويخشى الفلسطينيون من ان تقوم اسرائيل بتغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في اي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك الا في اوقات محددة ومن دون الصلاة فيه.
وعن تقدم الاشغال في مشروع القرار الاممي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمقترح خلال الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب في الرياض بداية تشرين الثاني (نوفمبر)، اوضح المالكي لفرانس برس أن هناك لجنة مكلفة بالعمل عليه، مكونة من المغرب والأردن ومصر والأمانة العامة لجامعة الدول العربية وفلسطين.
وأشار الى أن عمل هذه اللجنة سيضاف الى دراسة قانونية صادرة عن الشؤون القانونية لمنظمة الأمم المتحدة، تتضمن 22 حالة تم فيها توفير الحماية، وقد تم توزيعها أمام جميع أعضاء مجلس الأمن، اضافة الى مشروع بيان رئاسي فرنسي لتوفير الحماية للفلسطينيين.
بيد انه اشار الى امكانية «أن تكون هناك عملية فيتو من احد الاعضاء وهذا سيثيره السيد الرئيس (الفلسطيني محمود عباس) مع (وزير الخارجية الاميركي جون) كيري حين يلتقيه الثلاثاء».

ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق