دولياترئيسي

الامم المتحدة تنتقد الخطاب المعادي للاجئين السوريين

انتقدت الامم المتحدة الاثنين السياسيين الذين يريدون وقف استقبال اللاجئين السوريين بعد اعتداءات باريس مؤكدة ان هذا «الخطاب» ينم عن عدم احترام وانه لا مكان للتمييز في هذا المجال.

وكان مجلس النواب الاميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون تبنى الاسبوع الماضي اجراء يهدف الى تعليق استقبال اللاجئين العراقيين والسوريين الى ان تتخذ اجراءات مشددة في الانتقاء، على الرغم من الدعوات الى الهدوء وتهديد الرئيس باراك اوباما بتعطيل القرار.
ورأى مسؤولون اوروبيون واميركيون يمينيون انه يجب عدم السماح للاجئين السوريين بالدخول الى الاراضي الاوروبية والاميركية خوفاً من استغلال مقاتلين من تنظيم الدولة الاسلامية لحق اللجوء وشن هجمات.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان هذه الدعوات هي «خطاب متعال (…) وتصاعد في لغة يتحدث فيها الناس عن تمييز، وعن عدم احترام، على ما اعتقد، للاجئين والمهاجرين الذين يمضون في بعض الاحيان عقوداً في مخيمات وفروا من عنف مروع».
واضاف «الامر الاكيد هو انه لا يمكن ان يكون هناك تمييز على اساس الدين او الاتنية او اي عنصر آخر عندما يتعلق الامر بايواء لاجئين».
وكان بن كارسون احد المرشحين الجمهوريين الى الرئاسة الاميركية قد وصف المهاجرين الفارين من سوريا ومتطرفي تنظيم الدولة الاسلامية بعبارات نابية ودعا الى وضع آليات للفحص تسمح بتحديد هؤلاء.
اما خصمه دونالد ترامب فقد ادلى بتصريحات عدة حول المسلمين واللاجئين السوريين بعد الهجمات، داعياً الى تسجيل الاميركيين المسلمين على لوائح خاصة.
ودعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن الى «الوقف الفوري» لاستقبال المهاجرين واللاجئين.
ووضعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة سلسلة اجراءات للتأكد من ان الدول المضيفة تملك كل المعلومات عن خلفيات اللاجئين.
واكد دوجاريك ان «عملية استقبال اللاجئين برمتها تجري بعمل مشترك».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق