اخبار النجومالاسبوع الفني

مادونا: انتماء الفنان يجب ان يكون للوطن وللأرزة فقط

أكدت الفنانة مادونا ان «الإنتماء لدى الفنان العلني يجب أن يكون للوطن وللأرزة فقط، وليس لأحزاب وأشخاص، فالإنحياز للانقسامات ليس مجدياً للنجم أو الفنان الذي يمكنه أن ينتخب ما يشاء وراء الستارة أما في العلن فيجب الا يكون الولاء إلا للبنان».

واعتبرت مادونا في حديث الى الصفحة الفنية في «الوكالة الوطنية للاعلام»: «ان تضامن بعض النجوم مع الحراك الشعبي كان بغاية الشجاعة، فالفنان هو من الناس ينتمي الى المواطنية بالدرجة الأولى»، ولفتت الى انها «في بدايتها كانت تصرخ وتصرح بهذه الأمور المعيشية والمطلبية لكنها رأت ان الأصوات ليس دائماً لها الأصداء المرجوة».
ولم تنف مادونا انها «دعمت ترشيح الكاتبة جيزيل زرد حين خاضت الإنتخابات النيابية في إحدى الدورات، فهي مؤهلة وصديقة لها وابنة منطقتها، وقد جمعهما العمل المسرحي غادة الكاميليا الذي تذكرت الحروب التي شنت عليه واستهدفته للنيل من العمل ومن نجوميتها».
وقالت مادونا: «انها لا تأسف على شيء في مسيرتها، وطيبتها ليست سذاجة وهي كانت لعشر سنوات نجمة مصر والخليج من سنة 1982 الى 1999 ولو أرادت جمع الثروات لكان معها اليوم أكثر من مليار، لكنها مؤمنة انه لا يمكن للانسان أن يعبد الله والمال في وقت واحد، إضافة الى انها من جماعة اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب».
واعتبرت مادونا ان «الوسط الفني اليوم لم يعد كما كان في الماضي إذ تتحكم فيه المافيات والسمسرة»، وتذكرت «في الأمس حيث كنت نجمة مصر الأولى من لبنان بعد الصبوحة رحمها الله، كانت صباح تدعمني وتفرح لنجاحي. كان المطرب الكبير وديع الصافي -الله يرحمو- كلما شاهدني حذرني من طيبتي، ويقول: أحذرك كما كنت أحذر الشحرورة، لكن ما العمل هل أغير نفسيتي وأتزلف؟».
مادونا التي أصبحت جدة وتغني لحفيدتها ما قدمته في مسيرتها من أغاني للأطفال (عشر أغنيات سحبت قصداً من الأسواق) تقول ان «العائلة بالنسبة اليها هي في الأولويات ولا تأسف على حريق منزلها وغدر الذين دعمتهم في حياتها كما يوجعها رحيل شقيقها على سبيل المثال».
ورداً على سؤال قالت انها «لا تمانع أن تعير أحد فساتينها لأي نجمة من نجمات اليوم، لكنها تجد ان عدم امتلاكهن التواضع يمنعهن من الطلب ويذهبن الى أقرب مصمم لاستنساخه بدل استعارته».
وعن إطلالتها كضيفة شرف بدورها الطبيعي في فيلم «شي يوم رح فل» بأغنية «خمسة منك» من الحان سمير صفير وكلمات مارون روحانا قالت: «ليال راجحة مخرجة طموحة وذكية وفي الفيلم عادل كرم وهو صديق ولورين قديح التي تحيطني بمحبة أتلمسها».
وقالت ان «السينما حبها وشغفها وقد لقبت بملكة جمال السينما»، وتتذكر تجاربها في «نساء في خطر» و«المغامرون» و«شبح الماضي» وتردد أسماء فيلمون وهبة وانطوان كرباج وليز سركيسيان (ايمان) وجورج شلهوب وفؤاد شرف الدين والسي فرنيني التي تقول عنها نجمة في الدراما ويعجبني تمثيلها وقد تابعتها في أعمالها الأخيرة وكذلك ابنها النجم يورغو شلهوب وهو من البارزين في مجاله».
ولماذا لم تجرب الدراما ردت مادونا: «كدت أقوم ببطولة مسلسل عاشق الذهب وفي الوقت الأخير الذي سبق تصوير المسلسل تعثر التعاون، انها الحرب التي أعاقت الكثير من مشاريعي في لبنان ومصر والدول العربية».
اضافت: «منذ فترة تناقشت مع المنتج زياد الشويري بعمل ما، ربما ما يعيق هو الفلوس – المال، الذي ان توافر تجهز كل المشاريع»، وكشفت انها ترغب بتصوير عمل عن حياتها «بكل ما فيها من أفراح وأحزان ونجاحات وخيبات ونجومية».
وفي الحفلات لا تزال مادونا حاضرة وفي الأعراس ايضاً حيث أحيت هذا الصيف دزينة أعراس وتتمنى أن تكون نجمة أعراس أولادهم في المستقبل.
أما على صعيد المسرح فهي «تعشق الخشبة منذ ان كانت فتية وترعرعت في أجواء الرحباني حيث كانت تجسد أدوار السيدة فيروز في مسرحيات لولو والشخص وميس الريم مع كل ما تحفظه من ذكريات حلوة عن تلك المرحلة».
ولا تزال بالنسبة اليها مسرحية «سفرة الأحلام» الحلم المسرحي الكبيرالذي تحقق مع انتاج كبير ومع الفنان الياس الرحياني وان كانت لا تنسى أو تتناسى حضورها في مسرحيات «كومبارسيتا» و«روف الست ميرنا» و«حزب الريس سعد الله» و«غادة الكاميليا».
ومادونا التي حازت على ألقاب كثيرة من الليدي والدونا وملكة جمال النجوم من رئيس تحرير مجلة الشبكة الأديب الراحل جورج ابراهيم الخوري، لا تتحمس لتقويم أي مشروع غنائي لتقول انها قدمت جديداً، فالتي تغني لزياد الرحباني وفيلمون وهبة وملحم بركات وسائر الكبار هل ترضى بأي كلمة وبأي لحن وتوزيع؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق