«بسمة» تحتفل بالجائزة الأولى للتميز في عيدها الـ 13

نظمت جمعية بسمة الخيرية التي تعمل على تأهيل الأسر المعوزة، حفل غداء ودّياً بمناسبة عيدها الثالث عشر في مطعم ديوان السلطان ضم كل من أعضاء اللجنة، الشركاء الداعمين وممثلي وسائل الاعلام واحتفالا بالجائزة الأولى للتميز التي حصدتها عن فئة تمكين المرأة في حفل جوائز “ BINGO “.
وفي تعليق لها على المناسبة قالت ساندرا قلاط الرئيسة المؤسسسة للجمعية: «قامت جمعية بسمة الخيرية بمساعدة أكثر من 85000 في السنوات الثلاث عشرة المنصرمة من خلال برامجها ونشاطاتها المتنوعة. انه لمن دواعي سروري الاحتفال اليوم بهذا الحدث البالغ الأهمية في رحلة جمعية بسمة كما أود تهنئة كل عضو من أعضاء اللجنة وكل من شارك في نشاطات الجمعية خلال السنوات الماضية وأصبح فرداً من عائلتنا. أود أيضاً التعبير عن امتناني لهم لتحليهم بالايمان والعمل الدؤوب واصرارهم الدائم على المضي قدماً رغم المصاعب التي لا تعد ولا تحصى».
وكانت المناسبة فرصة أعلنت فيها ساندرا قلاط عن موعد اقامة الجمعية لحفل عشائها الخيري المقبل وذلك نهار الأربعاء الواقع في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) 2015 في قاعة بافيون رويال في مجمع البيال والذي يهدف لجمع التبرعات للجمعية .
بعد ثلاث عشرة سنة من الالتزام لتأمين الرعاية والخدمات العالية الجودة للأطفال والأسر المحتاجة، تطورت جمعية بسمة الخيرية لتصبح منظمة شاملة تعمل على توسيع نشاطاتها قدرالمستطاع لتقديم المساعدة لعدد أكبر من العائلات.
و«بسمة» تأسست في لبنان عام 2002، وتسعى الى تأهيل الأسر المحرومة بهدف ايصالهم الى مرحلة من الاكتفاء الذاتي مع الالتزام الكامل بتوفير العناية والخدمات العالية الجودة للأطفال والأسر المحتاجة بفضل خبرتها الممتدة الى 13 سنة في هذا المجال والتي تبرهن أن تأهيلها للأسر يفيد المجتمع بكامله.
ارتكزت نشاطات الجمعية في البداية على تأمين الطعام لأكثر الأسر المحرومة. بعد ذلك قامت بتوسيع نشاطاتها ووجهتها الى الدمج الاجتماعي والاكتفاء الذاتي للأسر عبر برامج تأهيل فردية طويلة الأمد يتم التركيز فيها على التعليم والعمل وتأمين احتياجاتهم الأساسية لمساعدتهم على تحقيق استقلاليتهم المادية والنفسية.
ويتضمن برنامج التأهيل للأسر خدمات مثل المساعدات الغذائية، ألبسة، دعم تعليمي (دفع الرسوم المدرسية ورسوم الكتب)، الدروس الخصوصية، مدارس ليلية، الخ…) مساعدة طبية (استشفاء، أدوية، فحوصات طبية، عناية بالأسنان، ومتابعة نفسية)، بدلات الايجار، تجديد المنزل، الخ… تؤمن جمعية بسمة من خلال تصميمها لهذا البرنامج أن تأهيل الأسر هو مفتاح النجاح لمستقبل أكثر اشراقاً بما أنه يساعد العائلات المحرومة على كسر حلقة الفقر المفرغة.
يتم اختيار الأسر استناداً الى احتياجاتهم المادية دون أي تمييز طائفي أو سياسي. وتطورت جمعية بسمة اليوم لتصبح منظمة شاملة تدعم مباشرة حوالي 85000 شخص في السنة.