أبرز الأخبارسياسة عربية

مجلس وزراء عربي يبحث «الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة» في القدس ويدعو مجلس الامن للتدخل

عقد المجلس الوزاري العربي اجتماعاً طارئاً في الرياض الاثنين لبحث سبل «وقف الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة» في القدس، بحسب وكالة الانباء السعودية.

وناقش الاجتماع برئاسة وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان «ما يرتكبه الجيش والمستوطنون من انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية».
وحمل المجلس «الحكومة الإسرائيلية المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة».
كما دعا المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن الى «تحمل مسؤولياته بصورة عاجلة لوقف هذه الانتهاكات».
ودعا الوزراء «المجتمع الدولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن واتخاذ إجراءات فورية وحازمة لإلزام اسرائيل لوقف هذه الإجراءات كافة التي تمس بأمن واستقرار المنطقة وتقوض عملية السلام».
وعقد هذا الاجتماع عشية القمة الرابعة للدول العربية ودول اميركا الجنوبية، الذي سيعقد في الرياض.
ومنذ الاول من تشرين الاول (اكتوبر)، قتل 75 فلسطينياً بينهم عربي اسرائيلي واحد في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضاً عشرة اسرائيليين.
وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال عمليات طعن او محاولات طعن طاولت اسرائيليين.
وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.
وقد اندلعت اشتباكات في الاعياد اليهودية مع تزايد زيارات اليهود للحرم القدسي الذي يسميه اليهود جبل الهيكل، ما زاد من مخاوف الفلسطينيين من محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم.
ويخشى الفلسطينيون محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 ويسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في اي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك الا في اوقات محددة ومن دون الصلاة هناك.
ويضم الحرم القدسي المسجد الاقصى وقبة الصخرة وهو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق) الواقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويسمح لليهود وغير المسلمين بزيارة المسجد الاقصى خمسة ايام في الاسبوع من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الحادية عشرة صباحاً.

ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق