اطلاق سباق مصرف لبنان بيروت ماراتون

هي مغامرة جديدة تخوضها جمعية بيروت ماراتون ورئيستها مي الخليل عبر الاعلان عن اقامة سباق مصرف لبنان بيروت ماراتون الدولي عام 2013 في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تحت شعار «منركض للبنان».

تأتي هذه المغامرة في ظل الظروف الامنية التي يمر بها لبنان والمنطقة، ولكن ماراتون بيروت الدولي لطالما تحدى ظروفاً مماثلة بل حتى في عز الانقسام السياسي ولم يغب منذ العام 2003.
جاء الاعلان خلال حفل كبير اقيم في الباحة الخارجية لمصرف لبنان في مركزه الرئيسي في شارع الحمراء التي زينت والابنية المحيطة بها بالاعلام اللبنانية، بحضور مي الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والرياضية والفنية وسفراء بعض الدول الاجنبية.
افتتاحاً النشيد الوطني اللبناني ثم رحب بالحضور المستشار الاعلامي للجمعية الزميل حسان محي الدين مشيراً الى ان الاوطان عندما تكون بخطر واجب ان تتقلص المسافات بين ابناء الشعب الواحد وان يلعبوا الدور الوطني حتى من خلال الرياضة.
وفي كلمته رأى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان اللقاء في الشكل والمضمون مختلف واستثنائي وهو لاطلاق حدث يؤكد لبنان السلام، حيث كلنا اتفقنا على ان لبنان قد تحمل الكثير وحان الوقت للخروج من الظلمة الى النور كي لا يبقى البلد بل الفرص الضائعة.
واوضح ان العلاقة مع ماراتون بيروت تندرج ضمن الهدف الذي وضعه مصرف لبنان بأن تكون له علاقة بأمور تفيد المجتمع، وهو الداعي لكي تكون للمؤسسات المالية والاقتصادية مبادرات في حقل المسؤولية الاجتماعية، وهذا توجه عالمي تدعمه المؤسسات الدولية.
وختم على أمل اللقاء يوم 10 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل من اجل ان نركض للبنان وليبقى لبنان عنوان فخر واعتزاز لكل اللبنانيين.
وألقت الخليل كلمة اشارت فيها الى ان شعار السباق هذا العام «منركض للبنان» لأن لبنان بحاجة كي يركض له كل ابنائه خصوصاً وقت الازمات، لان لا احد يليق به ان نركض لأجله اكثر من لبنان بلد السلام والجمال والحضارة والعيش المشترك.
وأكدت انه رغم كل الذي يحدث من حولنا، نحن على اصرارنا لنركض للسلام وننظم حدثاً على مستوى وطني يجمع ولا يفرق كما كنا في السنوات الماضية رغم كل الظروف والتحديات.
وردنا على الذين يفجرون ويقتلون ويدمرون «راجع راجع يتعمر لبنان راجع يتحلى اكثر ما كان».
وكان قد تخلل الحفل العديد من الفقرات ابرزها عرض رسم مرئي بالرمل من قبل الاوكرانية كيسينيا سيمونوفا تضمنت معالم وآثاراً لبنانية، وسباق الماراتون واكبه بالاداء الصوتي الفنان رفيق علي احمد ولوحات راقصة بالعلم اللبناني واضاءة شموع من قبل المدعوين الذين زرعوها في مجسم لخريطة لبنان كما وزعت قطع «بازل» قام المدعوون بتثبيتها على لوحة تمثل الليرة اللبنانية.