مجتمع

«هالويين» مع «أحلى فوضى» في أسواق بيروت

تنظّم جمعيّة «أحلى فوضى» احتفالاً بمناسبة عيد «هالويين» في أسواق بيروت عند الثالثة من بعد ظهر يوم الأحد الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) ويستمر لغاية السابعة مساءً.
 
يتخلل الإحتفال عروض بالأزياء التنكّرية وعروض راقصة ورسوم على الوجه بالإضافة الى أنشطة يدوية منها الحفر على اليقطين وتزيين الحلوى وألعاب كثيرة مشوّقة.
و«أحلى فوضى» هي جمعية لا تبغي الربح تأسست عام ٢٠١٢، يديرها متطوّعون قرروا أن يكونوا فاعلين في تطوير مجتمعهم ومحيطهم، أما الهدف الأساس فهو نشر الفرح من خلال خلق مساحات خضراء وثقافية في بيروت.
بدأت قصة «أحلى فوضى» بنشاط صغير هو عبارة عن احتفال «هالوين» (Halloween) الذي تحوّل سنةً بعد سنة إلى تقليدٍ سنويّ. عام ٢٠١٣ وبدعم من بلدية الحمرا وجمعية تجارها وعدد من الرعاة، أطلقت «أحلى فوضى» إستعراض «هالوين» الاول في شارع الحمرا الرئيس. أحرز الاستعراض نجاحاً ضخماً بمشاركة أكثر من ألف طفل ارتدوا الأزياء التنكرية ورقصوا وجمعوا الحلوى!
المبلغ الذي حصده هذا المهرجان وُظف في قضية بيئية، فجرى تحويل مكبّ للنفايات في وسط شارع الحمرا الى حديقة خضراء صغيرة.
عام ٢٠١٤ نظمت «أحلى فوضى» مهرجانها الاول بمشاركة ٤٥ الف شخص. أعاد المهرجان الحياة الى شارع الحمرا وذكّر المشاركين بـ «ايام عز» الشارع.
أما أحد أبرز المشاريع فكان عام ٢٠١٥، فبالتعاون مع مركز أوكسفورد للدراسات اللبنانية وبدعم من بلدية بيروت وجمعية تجار الحمرا، أطلقت «أحلى فوضى» حملة «ممر مش موقف» للتوعية حول حُسن استعمال الممرات الخاصة بالمشاة وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أعادت تأهيل تلك الممرات. لم يكن ذلك النشاط الأوحد عام ٢٠١٥، إذ نظّمت الجمعية مهرجانها الثاني تحت عنوان «توت توت ع بيروت»، مهرجانٌ أعاد إحياء أيام بيروت القديمة وأيقوناتها كصباح وشوشو ووديع الصافي وهند ابي اللمع وغيرهم، وأَدخل الفرح الى قلوب ٥٥ ألف شخص!
عادت «أحلى فوضى» في حزيران (يونيو) ٢٠١٥ مع جدارية «الصبّوحة» من خلال طلاء مبنى كوستا – بناية عساف في شارع الحمرا. هذا العمل الذي نفّذه الفنان يزن حلواني هو رسمٌ ضخم للأسطورة صباح في قلب بيروت، أتى ليزرع بسمةً أبدية في الشارع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق