متفرقاتمن هنا وهناك

بريطانيا تحظر تصدير «بورتريه كاترينا» لرامبرانت

اتخذت الحكومة البريطانية إجراءات تمنع تصدير واحدة من أبرز لوحات فنان القرن السابع عشر الهولندي رامبرانت، لمنع إخراجها من بريطانيا.
 
وقد فرض حظر مؤقت على تصدير لوحة «بورتريه كاترينا» التي ظلت في بريطانيا منذ أكثر من 250 عاماً.
ويُسعى لايجاد مشتر بريطاني يجمع مبلغ 35 مليون جنيه استرليني، وهو السعر الذي عرض لبيع هذه اللوحة، التي يرجع تاريخها إلى نحو عام 1657.
وقال وزير الثقافة إيد فيزي إنه يأمل أن يوقف هذا الحظر اخراج ما وصفها بأنها «لمحة رائعة على التاريخ» إلى ماوراء البحار.
وأوضح فيزي «هذا الرسم لرامبرانت… يقدم لمحة رائعة على التاريخ، تساعدنا في فهم أفضل لكيفية تطور الفن والمجتمع على مر القرون».
وأضاف «من المهم أن تكون هذه اللوحات، وخاصة الشهيرة منها مثل تلك، في متناول طلبتنا للتعلم منها».
وتعد هذه اللوحة أحد أهم أعمال رامبرانت الشهيرة في بريطانيا.

امرأة وببغاء
وتصور اللوحة بورتريها لكاترينا هوغسيت، وهي أمرأة كانت متزوجة من الثري الهولندي كريستيان مينونيتي في أمستردام ثم انفصلت عنه، وتظهر اللوحة قوة شخصيتها واستقلالها في ذلك الزمن.
كما يظهر في اللوحة ببغاؤها الذي ذكرته في وصيتها.
وتشير الدقة التي رسمت بها ملامح كاترينا هوغست إلى أن اللوحة قد رسمت في مرحلة أسبق من ستينيات القرن السابع عشر.
إذ أن أعمال رامبرانت اللاحقة في بريطانيا، من أمثال تصوير جاكوب تريب وزوجته مارغريتا دي غير، قد رسمت بأسلوب أقل اهتماماً في إبراز دقة التفاصيل.
وكانت لوحة بورتريه كاترينا هوغست معارة لمتحف أشمولين في اكسفورد، بعد أن كانت في العرض العام في متحف ويلز، بينرين كاسل، في شمال ويلز، وقد اشتريت اللوحة في عام 1860.
وقد قرر فيزي فرض حظر تصدير اللوحة بناء على طلب لجنة مراجعة تصدير الأعمال الفنية والأشياء ذات المنفعة الثقافية، التابعة لمجلس الفنون في انكلترا.
ويشمل القرار رتأجيل منح رخصة تصدير اللوحة حتى 15 شباط (فبراير) 2016 ويمكن مد التاريخ حتى 15 تشرين الأول (اكتوبر) إذا تبدت «مخاوف جدية» بشأن جمع مبلغ الـ 35 مليون جنيه استرليني، المطلوبة لشراء اللوحة، بالكامل.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق