دولياترئيسي

موسكو تبدي «شكوكاً جدية» حول هدف تحقيق لاهاي في تحطم الطائرة الماليزية

ابدت موسكو الثلاثاء «شكوكاً جدية» حول هدف التحقيق الدولي الذي تجريه هولندا بشأن ظروف تحطم طائرة البوينغ الماليزية في تموز (يوليو) 2014 في شرق اوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان «لا تزال هناك شكوك جدية لمعرفة ما اذا كان الهدف الفعلي للتحقيق الذي تجريه هولندا هو تحديد الاسباب الحقيقية للكارثة وليس تبرير الاتهامات التي كانت لاهاي وجهتها».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان التحقيق يرمي الى «تلخيص الامور وتحديد جهة مسؤولة» معتبراً انه من الواضح ان مقاربة المحققين «منحازة».
واسفت الوزارة ايضاً «لعدم تمكنها من الاطلاع على وثائق التحقيق».
ونقلت وكالة انباء ريا نوفوستي عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا قولها «لنكن صريحين ونقول اننا فوجئنا بان تكون دول عدة علقت بشكل رسمي او غير رسمي على الوثيقة التي نشرت كما ولو انها تعلم مضمونها مسبقاً».
واستغربت الوزارة ايضاً «عدم ابداء الخبراء المكلفين التحقيق الدولي الرغبة في المجيء الى روسيا ودرس ادلة» المجموعة الروسية التي تصنع انظمة الدفاع المضادة للطائرات التي كان احد صواريخها وراء اسقاط الطائرة بحسب التحقيق.
ورفضت المجموعة الروسية نتائج التحقيق.
واضافت الوزارة «بالطبع الطريقة التي اجري فيها التحقيق ستؤثر على نتائجه».
وتابعت «السبيل الوحيد لتفادي ذلك هو مواصلة هذا التحقيق وتغيير معاييره من خلال اشراك الدول القادرة على تقديم ادلة ووسائل تتيح القاء الضوء على تحطم الرحلة ام اتش 17» مضيفاً ان روسيا «مستعدة» لذلك اذا ارادت لاهاي تحريك الملف.
والتحقيق الدولي الذي نشر الثلاثاء وشاركت فيه اوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا وهولندا، لم يحدد جهة مسؤولة لكنه اكد ان الطائرة اسقطت بصاروخ روسي الصنع.
واكد المحققون انه كان يتعين على كييف اغلاق هذا الجزء من مجالها الجوي يوم الحادث: ففي 17 تموز (يوليو) 2014 حلقت 160 طائرة فوق هذه المنطقة التي كانت تشهد حرباً.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق