الأسبوع الثقافي

روبير سوليه يروي سيرة «السادات»

دعت دار «نوفل» – «هاشيت أنطوان» العربية للنشر الى حفل توقيع كتاب «السادات» للكاتب الفرنسي المصري الأصل روبير سوليه وترجمة أدونيس سالم، في الساعة الثامنة من مساء السبت 24 تشرين الأول (اكتوبر) 2015، في جناح مكتبة أنطوان في معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت، الذي يقام في مركز البيال وسط بيروت.

كما دعت الدار الى حضور وتغطية الندوة التي سيلقيها سوليه ورئيس البيت الدولي للكتّاب الكاتب اللبناني الفرنكوفوني شريف مجدلاني، صاحب كتاب «سيّد المرصد الأخير» الذي سيصدر قريباً عن «نوفل»، وذلك في الساعة الخامسة من بعد ظهر الأحد 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2015، في صالة الندوات في معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت، في البيال. يليها توقيع الكتاب عند السادسة في جناح مكتبة أنطوان.

نبذة عن كتاب «السادات»
بطل الحرب والسلام أم خائن العرب وقضيتهم؟ الرئيس المؤمن أم عدو الإسلاميين الذي قضى على يد أحدهم؟ صديق عبد الناصر أم كارهه الأول؟ أحد أعمدة الاتحاد الاشتراكي أم حليف الرأسمالية العالمية؟ حافظ الإرث الاشتراكي أم منظّر الانفتاح الذي رافقه وعدٌ بالبحبوحة… سرعان ما تبدّد ليغرق البلد في الديون؟
الرئيس الذي استعاد سيناء عن حق أم ذلك الذي احتفى باستعادة صوَرية مذلّة لأراضي 67؟ بطل عبور 73 أم ممثل خائب ضلّ طريق السينما فوصل إلى مسرح السياسة ليصنع بطولةً لم تكن بالحجم الذي صوّرها به الإعلام العالمي؟
لا شكّ في أنّ السادات هو من أكثر القادة العرب إثارة للجدل، بمواقفه المتقلبة، وشخصيته الاستعراضية، وتاريخه الحافل بالتناقضات. مع ذلك، يظلّ الرجل محط إجماع في نقطة لا لبس فيها: باعتراف الجميع، قام السادات بمبادرات غيّرت جوهر المعطيات في الشرق الأوسط.
فمن هو ذلك الرجل الذي اعتُقِلَ واعتقل؟ شارك في الثورة ولم يشارك؟ اغتال ثم اغتيل؟
كتاب «السادات»، هو ثمرة سنوات طويلة من الأبحاث، هو السيرة التحليلية الأولى التي تكشف النقاب عن الرجل والإنسان خلف الأسطورة.

من هو روبير سوليه:
روبير سوليه – صحافي في جريدة لوموند، كرّس جزءاً كبيراً من كتاباته ورواياته الصادرة جميعها بالفرنسية، لبلده الأم – مصر – حيث وُلد عام 1946. تُرجمت له عناوين عدة إلى العربية من بينها «مزاج»، «سقوط الفرعون»، و«ولع فرنسي».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق