قالت إيران إنها اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً بعيد المدى، مضيفة أنه أول صاروخ يمكن توجيهه ليصيب هدفه بدقة.
وقال وزير الدفاع الإيراني، حسين دغان، إن الصاروخ الذي يحمل اسم عماد هو صاروخ أرض-أرض.
وأضاف دغان أن وزارة الدفاع ستنشر الصاروخ في المستقبل القريب، لكنه لم يقدم معلومات بشأن مداه أو قدراته الأخرى.
وقال وزير الدفاع إن «هذا أول صاروخ بعيد المدى يمكن توجيهه والتحكم فيه حتى يصيب هدفه».
ويأتي الإعلان عن تصنيع الصاروخ الجديد بعد شهور من توقيع الاتفاق النووي الأخير بين القوى الكبرى وإيران بشأن برنامجها النووي، والذي كان يعتقد أنه سيضع قيوداً على برنامج الصواريخ الإيراني.
ونص قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بعد أيام من توقيع الاتفاق، على منع إيران من إنتاج صواريخ «مصممة لحمل رؤوس نووية».
وقال وزير الدفاع الإيراني «لا نطلب إذناً من أحد لتعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية».
وتقول إيران إن صواريخها «لا يمكن أن تحمل رؤوساً نووية لأنها لا تنوي تصنيع أسلحة نووية».
ويعتقد خبراء أجانب أن الصاروخ الجديد له مدى يصل إلى 700 كيلومتر، وسيكون أكثر دقة من الصواريخ المنتجة سابقاً في إصابة أهدافه.
بي بي سي
