قتيل و77 جريحاً فلسطينياً برصاص اسرائيلي خلال 24 ساعة
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد بالعمل على «توفير حماية دولية» للشعب الفلسطيني، اثر تفاقم المواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية مع القوات الاسرائيلية.
وجاء في بيان رسمي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا» ان الرئيس الفلسطيني تلقى اتصالاً هاتفياً من بان كي مون جرى الحديث خلاله «عن الاحداث الاخيرة والتصعيد الخطير في الاراضي الفلسطينية، خصوصاً اقتحامات واستفزازات المستوطنين، بحماية الجيش الإسرائيلي، سواء في المسجد الأقصى، أو عبر قطع الطرقات واقتحام القرى».
واضاف البيان ان الرئيس عباس «طالب بسرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني قبل ان تخرج الأمور عن السيطرة».
واضاف البيان ان بان كي مون اكد للرئيس عباس انه «سيجري اتصالاً مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لنقل الرسالة من أجل وقف التصعيد الذي يقوم به المستوطنون».
وكانت اسرائيل منعت الفلسطينيين الاحد من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة ليومين بعد هجومين بالسكين نفذهما فلسطينيان قتلتهما الشرطة على الاثر، وادى احدهما الى مقتل اسرائيليين اثنين احدهما جندي.
واعلن الهلال الاحمر الفلسطيني الاحد اصابة 77 فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي خلال 24 ساعة.
وتشهد باحة المسجد الاقصى والمسجد نفسه منذ منتصف ايلول (سبتمبر) مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الامن خصوصاً بسبب اصرار بعض المتشددين اليهود على الصلاة داخل المسجد.
كما اتسعت دائرة التوتر لتشمل ايضا البلدة القديمة في القدس الشرقية.
وأكدت مصادر طبية إن شاباً فلسطينياً قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الاشتباكات الدائرة في الضفة الغربية بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي
وقتل حذيفة سليمان (18 عاماً) جراء إصابته في البطن برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في مدينة طولكرم.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالقادة الأمنيين يوم الأحد لمناقشة اتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة تصاعد موجة العنف في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وتمنع القيود الجديدة الفلسطينيين من دخول مدينة القدس القديمة، ولكنها تسمح للإسرائيليين والتجار وطلاب المدارس بدخولها.
وتصاعدت حدة التوتر في الفترة الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين أدى إلى مواجهات عنيفة قوات الأمن والشباب الفلسطينيين في مجمع المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
ا ف ب/بي بي سي