ليفربول: اتفاق لضم فان ديك في صفقة قياسية

توصل ليفربول لاتفاق يقضي بالتعاقد مع الهولندي فيرجيل فان ديك من ساوثامبتون بحسب ما أعلنه الناديان يوم الأربعاء وسط تقارير تتكهن بأن الصفقة ستكون الأغلى عالمياً للتعاقد مع مدافع.
وكان يتوقع أن ينضم فان ديك الى ليفربول في بداية الموسم بعدما تقدم بطلب للرحيل لمسؤولي ساوثامبتون.
لكن الصفقة فشلت حينها وأجبر ليفربول على تقديم اعتذار علني بعد تورطه في محاولة غير قانونية لضم اللاعب الصيف الماضي أغضبت إدارة ساوثامبتون.
ولم يكشف ليفربول عن قيمة الصفقة لكن ساوثامبتون قال إنها «صفقة قياسية عالمية بالنسبة الى مدافع» وذكرت وسائل اعلام بريطانية أن قيمتها 75 مليون جنيه استرليني (100،49 مليون دولار).
وتخطت هذه الصفقة بذلك ما دفعه مانشستر سيتي للتعاقد مع المدافعين كايل ووكر من توتنهام هوتسبير (50 مليون جنيه استرليني) وبنيامين ميندي من موناكو (52 مليون جنيه استرليني) الصيف الماضي.
وقال ليفربول في بيان «توصل ليفربول إلى اتفاق مع ساوثامبتون واللاعب ذاته سينتقل بموجبه فان ديك البالغ من العمر 26 عاماً إلى ملعب أنفيلد عندما تبدأ فترة الانتقالات الشتوية في الاول من كانون الثاني (يناير) 2018».
وتابع «سيرتدي الدولي الهولندي القميص رقم 4 عند وصوله إلى ليفربول».
وبدا ليفربول في حاجة ماسة لهذه الصفقة في ظل معاناته من مشاكل دفاعية خلال الموسم الجاري بما يتعارض مع قوته الهجومية الكاسحة.
وقال فان ديك، الذي لم يخف أبداً إعجابه بليفربول، في بيان إنه «سعيد وفخور» بالتعاقد مع هذا النادي.
وأضاف المدافع الهولندي «هذا يوم يدعو للفخر بالنسبة الي والى عائلتي بعد انضمامي لأحد أكبر أندية العالم».
وتابع «لا أطيق صبراً حتى ارتدي القميص الأحمر لأول مرة وسأبذل قصارى جهدي لأساعد هذا النادي الرائع في تحقيق أشياء مميزة خلال السنوات المقبلة».
وذكرت تقارير أن متصدر الدوري الانكليزي الممتاز مانشستر سيتي وحامل اللقب تشيلسي أبديا رغبة في التعاقد مع فان ديك لكن ليفربول حسم السباق.
وغاب فان ديك عن المباريات الأولى للموسم وسط تكهنات بشعوره بالسخط لرفض بيعه لليفربول لكنه عاد للمشاركة في المباريات الأخيرة.
ووقع فان ديك عقداً جديداً لست سنوات مع ساوثامبتون العام الماضي بعدما انضم من سيلتيك الاسكتلندي مقابل 13 مليون جنيه استرليني في أيلول (سبتمبر) 2015.
وربما لا يوجد خلاف على موهبة فان ديك لكن القيمة الباهظة للصفقة ستجعل أداء لاعب هولندا تحت المجهر.

رويترز