الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

الاسبوع الطالع يؤسس لمرحلة ما بعد ولاية رياض سلامة على رأس المصرف المركزي، التي امتدت الى اكثر من ثلاثين عاماً، ووصلت الى نهايتها مع نهاية هذا الشهر. وينظر اللبنانيون بترقب حذر الى مصير المنصة هل تبقى قائمة ام تلغى. من المؤكد وفق الخبراء انها باقية خصوصاً وان هناك تعرفات كثيرة كالكهرباء والاتصالات متصلة بها. وبالتالي لا يمكن الغاؤها في الوقت الحاضر.

سؤال موجه الى وزير الاقتصاد والسياحة. هل ان مراقبة الاسعار حماية للموسم السياحي، تقتصر على المطاعم وحسب؟ ولماذا اهملت السوبرماركت الباب الاول لهبوب الاسعار؟ ففي الاسبوع الماضي وبعدما اشتدت حرارة الحركة السياحية قفزت الاسعار في السوبرماركت وبالدولار بنسب غير محسوبة، فانعكست على القيمة الشرائية للمواطنين، دون ان توفر المغتربين. فاين الرقابة واين المفتشون؟ كذلك ارتفع الدولار لساعات فهبت اسعار السلع وبقيت على ارتفاعها.

في نهاية كل اسبوع يتزايد انقطاع المياه عن المنازل في العاصمة في وقت تكون العائلات باشد الحاجة اليها. ومنذ ايام وفيما كان المواطنون يطالبون بالمياه المقطوعة، نشرت مياه بيروت وجبل لبنان اعلاناً تطلب فيه من المواطنين تسديد التعرفة المفروضة. ويحق لنا ان نسأل بدل اي سلعة يتوجب على المواطن دفعها وهي مقطوعة عنه في معظم الاحيان. هل هذا ما ينص عليه القانون؟

اسرار

يتطلع اللبنانيون بكثير من الاستغراب الى هذه الطبقة السياسية المتحكمة بلبنان وبهم، من دون ان تملك اي حس بالمسؤولية او بالاهلية. فهي تتعرض في كل يوم الى حملات دولية وانتقادات عنيفة تصل في بعض الاحيان الى حد الاهانة والاحتقار. ولكن المنظومة لا تبدي اي ردة فعل، وكأنها تؤكد للجميع انها تسلم بهذه الاهانات لانها تستحقها. ولا عجب في ذلك فهي نتاج حرب اهلية لا تزال تعتبر نفسها وراء متاريس تقنص منها على الوطن وعلى المواطنين.

في الاسبوع الماضي ظهرت المؤامرة التي يقودها البرلمان الاوروبي ضد لبنان واللبنانيين فاقر باكثرية ساحقة بقاء النازحين السوريين في لبنان، دون الاخذ بما يلحق بهذا البلد من ضرر يفوق قدرته. والغريب في الامر ان المسؤولين اللبنانيين وفي مقدمتهم المجلس النيابي المعني الاول بالقرار، لم يحركوا ساكناً، ولم تصدر عنهم كلمة واحدة ترد المؤامرة الى اصحابها. وهذا يؤكد وجود شكوك في هذا الموضوع لمصلحة غير اللبنانيين.

ما هو سبب التوتر المفاجىء في الجنوب؟ هل هو مرتبط بقرب البدء بالحفر بالحقل رقم 9 للتنقيب عن النفط والغاز، والذي سيبدأ في منتصف اب المقبل؟ من الواضح ان لا اسرائيل ولا حزب الله يريدان الحرب. ولكن الغاية من هذا التصعيد لا تزال مجهولة لدى الكثيرين الذين ينتظرون التطورات في الايام المقبلة. خصوصاً وان اسرائيل اعلنت انها لن تحضر اجتماع الناقورة غير المباشر دون ذكر الاسباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق