دولياترئيسي

قمة ثلاثية تبحث التعاون بشأن اللقاحات والوضع في ليبيا وقضية نافالني

بحث الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الثلاثاء خلال مؤتمر عبر الفيديو مسألة التعاون بخصوص اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بما فيها لقاح سبوتنيك-في الروسي. كما تناول الاجتماع ملفات أخرى أهمها الوضع في ليبيا وقضية المعارض الروسي ألكسي نافالني.
قالت بيانات صادرة عن الإليزيه والكرملين إن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحثوا خلال مؤتمر عبر الفيديو الثلاثاء ملفات عدة أبرزها الوضع في ليبيا وقضية المعارض الروسي ألكسي نافالني والتعاون بشأن اللقاحات المضادة لكوفيد-19، بما في ذلك لقاح سبوتنيك-في الروسي.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن القادة الثلاثة ناقشوا إمكانية التعاون في مجال اللقاح، تبعاً لنتيجة المراجعة التي تجريها وكالة الأدوية الأوروبية للقاح سبوتنيك-في الروسي.
من جهته أوضح بيان الرئاسة الروسية أن النقاش تناول «عمليات التسليم المحتملة والإنتاج المشترك» لسبوتنيك-في بدول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان الإليزيه فإن ميركل وماكرون «لفتا انتباه الرئيس بوتين إلى وضع ألكسي نافالني وضرورة احترام حقوقه، وفقاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والحفاظ على صحته».
أما بيان الكرملين فاكتفى على هذا الصعيد بالقول إن بوتين قدم «توضيحات بشأن الظروف الموضوعية» لقضية نافالني، من دون مزيد من التفاصيل.
وفي بيانه قال الإليزيه إن ماكرون وميركل كررا المطالبة «بوجوب أن تلتزم روسيا بصورة حازمة في إرساء وقف إطلاق النار في أوكرانيا»، ودعوَا إلى «حوار شامل» في بيلاروسيا.
من ناحيته قال الكرملين بهذا الشأن إن بوتين «عبر عن قلقه البالغ من تصعيد المواجهة المسلحة التي أثارتها أوكرانيا» حيث تزايدت حدة الاشتباكات الدامية منذ كانون الثاني (يناير).
وفي ما يتعلق بالوضع في ليبيا، أعرب ماكرون وميركل عن أملهما في أن يتمكنا «مع روسيا من وضع كل ثقلهم لتعزيز العملية الانتقالية» في هذا البلد، وفقاً للرئاسة الفرنسية.
كما شدد الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية على وجوب العمل على عدم إغلاق المعبر الحدودي الأخير المؤدي إلى سوريا لكيلا يتوقف وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في هذا البلد.
ووفقاً لبيان الإليزيه فقد اتفق القاده الثلاثة أيضاً على «تنسيق جهودهم لبدء الحوار وعودة إيران في أسرع وقت ممكن إلى احترام التزاماتها النووية».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق