سياسة لبنانية

جلسة الحوار الاولى: الكل على مواقفهم

عقدت الجلسة الاولى للحوار في مجلس النواب بحضور الشخصيات التي دعيت للمشاركة باستثناء القوات اللبنانية التي اعلن رئيسها مقاطعته. ووصل المتحاورون الى المجلس النيابي وسط تدابير امنية مشددة وطرق مقطوعة حول المجلس ومع ذلك فقد تعرض المتظاهرون الذين اجتمعوا في وسط العاصمة للنواب فقذفوهم بالبيض.
الحوار انتهى كما بدأ اذ بقي المتحاورون على مواقفهم المتصلبة وغير مستعدين عن التنازل لمصلحة البلد. وحصلت مناوشات بين بعضهم انتهت بمواجهة بين العماد ميشال عون والوزير بطرس حرب، اضطر بعضها الرئيس بري الى رفع الجلسة الى الاربعاء المقبل 16 ايلول (سبتمبر).
المناقشات دارت حول البند الاول على جدول الاعمال وهو موضوع الفراغ الرئاسي وبدا من مداخلات المتحاورين انهم على مواقفهم المتصلبة وان الحوار ليس سوى لتقطيع الوقت بانتظار ما تحمل الايام من تطورات في لبنان وفي المنطقة وهي عوامل تؤثر مباشرة على انتخابات الرئاسة.
على كل حال لا اللبنانيين ولا المتحاورين يأملون خيراً من هذه الطاولة الحوارية سوى انها قد تساهم في تنفيس الاحتقان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق