سينما

«مراهقة تكساس» الراحلة تعود عبر «جانيس»

تقول المخرجة السينمائية آمي بيرغ إنها شعرت ان مغنية البلوز والروك الراحلة جانيس جوبلين «أرشدتها» في صنع الفيلم الوثائقي (جانيس) الذي ضم لقطات لم تعرض من قبل لمراهقة تكساس التي احاطت بها المشاكل وذاع صيتها عالميا.

يستعرض الفيلم – الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي – قصة جوبلين التي نشأت في بورت ارثر بولاية تكساس ورحلة صعودها الصاروخية حتى وفاتها عن 27 عاماً بسبب جرعة زائدة من الهيروين في تشرين الأول (اكتوبر) 1970.
وقالت بيرغ في مؤتمر صحفي يوم الأحد «في أحيان كثيرة عندما كنت أريد فعل شيء بقدر أكبر من الابداع لم يكن الارشيف هو ما يرشدني أو المادة المتوفرة بل كان هذا يأتي بنتائج عكسية في كل مرة».
وتابعت: «أشعر أن جانيس ارشدتني خلال هذا العمل. صوتها كان يوجهني فعلاً».
وعلى خلاف الأفلام الوثائقية الحديثة مثل (آمي) الذي تناول قصة المغنية البريطانية الراحلة آمي واينهاوس وأفرط في استخدام تسجيلات الفيديو الشخصية، اضطرت بيرغ للاعتماد بشكل كبير على المواد الارشيفية لتقديم حياة جوبلين.
وبرغم هذا قالت إن هناك لحظات في الفيلم لم يرها أو يسمع بها عشاق جوبلين من قبل.
وقالت المخرجة الأميركية «هناك 12 دقيقة من اللقطات والمقاطع الصوتية الجديدة. كان تحدياً».
وأضافت «لدينا مقتطفات على مدى الفيلم وهناك بعض اللقطات التي كشف عنها شخص ما ولقطة صامتة جميلة استخدمناها».

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق