حوار

اليس شبطيني: العونيون في حالة حرب دائمة

«العونيون في تحريض مستمر، وهم يعيشون في حالة حرب دائمة فيما الشعب ينشد السلام والاستقرار. انهم لا يعتبرون احداً. بالتأكيد انهم يمثلون في الشارع المسيحي ولكنهم ليسوا وحدهم من يمثلون. هناك قوى سياسية اخرى متواجدة ايضاً… هذا ما قالته وزيرة المهجرين اليس شبطيني في حديث الى «الاسبوع العربي» الالكتروني.

«عاقل وحكيم» هكذا وصفت قرار وزير الدفاع سميرمقبل الذي قرر التمديد للقادة العسكريين. اليس ذلك ردة فعل تحريضية ضد العماد عون؟
انا لا اسير في هذا الاتجاه، فهذه ليست شخصيتي ولا اسلوبي. عندما اعلنت ذلك لم افعل سوى واجبي ولا استفز احداً. الوزير مقبل اعلن مراراً انه اذا لم يتفاهم الوزراء على التعيين سيتخذ القرار المناسب، لانه لا يرغب في ان يحل الشغور على مستوى المؤسسات العسكرية. وهكذا اتخذ قرار تأجيل تسريح القادة العسكريين والعماد قهوجي. انهم العونيون الذي يحرضون. انهم يعيشون في حالة حرب دائمة ومستمرة. يطلقون باستمرار الخطب التصعيدية فيما الشعب بحاجة الى السلام والاستقرار. انهم لا يعتبرون احداً. بالطبع انهم يمثلون في الشارع المسيحي ولكنهم ليسوا وحدهم. هناك قوى سياسية موجودة ايضاً. الجنرال يصر على تقاسم السلطة بين المسلمين والمسيحيين، فيما هو يرغب بالاستئثار بالسلطات كلها داخل طائفته. يجب تدعيم التعاون بين المسيحيين انفسهم قبل المطالبة بتعاون اسلامي – مسيحي. انه لا يفعل سوى توجيه الاوامر الى كل الناس. وهذا يدعو للتساؤل ما اذا كان يعتبر نفسه قائداً للجيش.
العماد عون يعتبر ان الوقت حان لتدعيم دور المسيحيين داخل الدولة. لذلك هو يرفع اللهجة… يقول انصاره، فهل هذا يزعجك؟
انا ايضاً اعتبر انه يجب تدعيم دور المسيحيين داخل الدولة. ولكن هناك وسائل عدة لتحقيق ذلك. اما هو فيصعد عشوائياً، يريد ان ينزل الى الشارع ولكن لماذا لم يفعل ذلك من اجل الكهرباء مثلاً التي اصبحت شبه معطلة كلياً؟
بالحديث عن الكهرباء اثرت الموضوع بطريقة غير مباشرة عندما قلت ان احداً لا يعلم اين انفقت المبالغ التي خصصت لهذه الوزارة. لماذا كل هذا الغضب ضده. وماذا يريد بالضبط ميشال سليمان؟
ميشال سليمان لا يريد سوى مصلحة لبنان. ويجب توجيه هذا السؤال الى ميشال عون هو الذي يقضي اليوم كله في مهاجمتنا. ولنرجع الى الكهرباء. نعم لنا الحق في السؤال اين انفقت كل هذه الاموال؟ واين ذهبت الوعود بحل القضية في العام 2015 في وقت لم يتحقق شيء؟ منذ ان دخلت الحكومة وانا اسأل اين هما المليارا دولار اللذان ينفقان سنوياً على الكهرباء ولا اتلقى اي جواب.انا لا اتهم احداً بل اريد ان اعرف.
وزير خارجية ايران في لبنان. ما هي انعكاسات زيارته على الوضع السياسي وبينها انتخاب رئيس للجمهورية؟
انها زيارة مهمة جداً. انها دعم مباشر لحزب الله. فايران لها ولا يزال دور مهم في المنطقة وعلى الدولة اللبنانية ان تستفيد من المساعدات المعروضة من قبل هذا البلد وتقبلها لتدعيم المؤسسات العسكرية. اما في ما يتعلق بالرئاسة فهذا الموضوع تم تداوله حتماً وربما لقي الحل. انا اعتقد ان الرئيس المقبل لن يكون لا من 8 ولا من 14 اذار في وقت سيصر الايرانيون على انتخاب شخصية من 8 اذار.

د. ج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق