الأسبوع الثقافي

هل دفنت نفرتيتي خلف قبر توت عنخ آمون؟!

يقول أحد علماء الأثار الأميركيين إنه ربما يكون قد عثر على قبر الملكة نفرتيتي وإنها ربما تكون قد دفنت سراً داخل قبر توت عنخ آمون.

وليس معروفاً حتى الآن المكان الذى دفنت فيه نفرتيتي، إلا أن قبر توت عنخ آمون، الذي ربما يكون ابنها، أُكتشف عام 1922.
ويقول العالم الأميركي نيكولاس ريفز الذي يعمل في جامعة اريزونا في الولايات المتحدة إن الفحوصات أظهرت أنه ربما يكون هناك مدخلاً في قبر توت عنخ آمون. وأن هذا الباب ربما يؤدي إلى مكان دفن الملكة نفرتيتي.
وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف العام الماضي عندما قام مجموعة من الأخصائيين الإسبان من مؤسسة فاكتوم آرت الفنية لصيانة الأثار بعمل فحصوات تفصيلية لقبر توت غنخ آمون.
واستخدمت صور الفحص بعد ذلك لعمل صورة طبق الأصل للقبر بالقرب من موقعه الأصلي في وادي الملوك في الأقصر.
وأثناء فحص الصور في شهر شباط (فبراير) الماضي، اكتشف الدكتور ريفز ما يعتقد أنه بقايا لمكانين كانا يستعملا كأبواب.
وكان حجم قبر توت عنخ آمون يشكل لغزا لبعض الوقت بسبب صغر حجمه عن قبور غيره من الملوك.

كان قبر توت عنخ آمون في حالة شبه سليمة تماماً عند فتحه عام 1923
ويقول ريفز إن هناك دلائل تشير إلى أن القبر كان معدا لدفن ملكة وليس ملك.
وكان الأثري البريطاني هوارد كارتر اكتشف قبر توت عنخ أمون عام 1922. وتم فتح القبر في شباط (فبراير) من العام التالي.
وكان القبر هو أكثر القبور التي اكتشفت اكتمالاً بمحتوياته، وبدا أن القليل جداً من المحتويات قد اختفت منه.
وضم القبر ما يقرب من 2000 قطعة استغرق الاثريون 9 سنوات لتسجيلها بالكامل.
ولم تعلق السلطات المصرية أو مؤسسة فاكتوم آرت على مزاعم الدكتور ريفز.
وقالت عالمة المصريات جويث تايدسلي من جامعة مانشستر البريطانية «أعتقد أن هناك علامات مؤكدة على وجود نشاط ما حول تلك المداخل».
وأضافت «أما استنتاج أن هناك مكان دفن نفرتيتي فهذا أمر بعيد. لكنه إذا كان حقيقياً فسيكون أمراً رائعاً».

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق