رئيسيسياسة عربية

اليمن: معارك عنيفة في الجنوب وتفجير لداعش في صنعاء

قتل اربعة اشخاص واصيب اربعة اخرون في انفجار سيارة مفخخة بعد ظهر الاربعاء قرب مسجد في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه.
وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان اربعة اشخاص قتلوا واصيب اربعة اخرون في الاعتداء، في حين ان الحصيلة الاولية كانت اشارت الى مقتل شخصين واصابة اربعة اخرين بجروح.
وتبنى مسؤول في التنظيم المتطرف اسمه كرار المؤيد التفجير على موقع تويتر مشيراً الى سقوط «عدد من القتلى».
وقال شهود عيان ان الانفجار وقع قرب مسجد للاسماعيليين البهرة.
ويقع المسجد في حي الرماح القريب من مستشفى الثورة في جنوب شرق العاصمة اليمنية.
وشهدت صنعاء في الاشهر القليلة الماضية اعتداءات عدة ضد الشيعة تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان اخر هذه الاعتداءات في الحادي والعشرين من تموز (يوليو) واوقع اربعة قتلى حسب حصيلة قدمها الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن وهم مستهدفون ايضا من غارات جوية يقودها تحالف عربي.
واستهدف تنظيم الدولة الاسلامية مساجد للشيعة في الحادي والعشرين من اذار (مارس) الماضي ما ادى الى وقوع 142 قتيلاً.
وفي السابع من تموز (يوليو) اوقع تفجير سيارة مفخخة استهدف الحوثيين قتيلاً وخمسة جرحى وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته.
وعلى صعيد النزاع المستمر بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية في جنوب البلاد، تحاول الاخيرة التقدم في اتجاه قاعدة العند الاستراتيجية بعد سيطرتها على مدينة عدن اثر مواجهات استمرت اربعة اشهر.
وبدعم من الضربات الجوية للتحالف، طردت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي الاربعاء المتمردين من احدى ضواحي شمال عدن بحسب مصادر عسكرية. واسفرت المعارك عن 12 قتيلاً في صفوف المتمردين وثلاثة قتلى في صفوف القوات الموالية لهادي.
وتدور معارك حول الطريق المؤدية الى لحج. وقالت المصادر ان الموالين يسعون للسيطرة على هذا المحور للمضي قدما باتجاه قاعدة العند الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة التمرد.
وتؤكد هذه المعارك فشل هدنة انسانية قررها التحالف. وقد انهارت الهدنة التي بدأت الاثنين وكان متوقعاً ان تستمر خمسة أيام للسماح بوصول المساعدات الانسانية إلى المدنيين.
واوقع النزاع في اليمن 3984 قتيلاً في أربعة أشهر، وفقاً للأمم المتحدة.
الى ذلك، اصدرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً قراراً بدمج «المقاومين» الذين يقاتلون المتمردين بالجيش.
وقرر مجلس الدفاع الاعلى اليمني اثر اجتماع له في الرياض عقد مساء الثلاثاء «دمج عناصر المقاومة الشعبية في القوات العسكرية والامنية» اليمنية، حسب ما ذكرت وكالة سبأ التي يسيطر عليها الموالون.
واشاد المجتمعون برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في المنفى في السعودية بـ «مساهمة المقاومة في الدفاع عن الوطن».
و«المقاومة الشعبية» هي تحالف حركات معادية للتمرد الحوثي، تجمع الانفصاليين الجنوبيين والمتطوعين ومسلحي القبائل الذين حملوا السلاح ضد الحوثيين ومن يحالفهم لدى توسيع مجال سيطرتهم على البلاد اواخر 2014.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق