أبرز الأخباردوليات

تركيا: 5 الالف شرطي يداهمون مواقع الاكراد وجهاديين وسلاح الجو يقصف داعش

اطلقت الشرطة التركية فجر الجمعة في اسطنبول عملية مداهمات واسعة لتوقيف ناشطين مفترضين من تنظيم الدولة الاسلامية ومتمردين من حزب العمال الكردستاني، حسبما اوردت وكالة انباء الاناضول.

وافادت وكالة دوغان ان هذه العملية التي تقوم بها شرطة مكافحة الارهاب في عدد من احياء المدينة يشارك فيها قرابة خمسة الاف عنصر بدعم من المروحيات.
وتابعت الوكالة ان الشرطة داهمت 140 منزلاً في 26 حياً في اسطنبول.
وتأتي العملية بعد اربعة ايام على الهجوم الانتحاري في سوروتش الذي نسبته الحكومة التركية الى تنظيم الدولة الاسلامية واوقع 32 قتيلاً ومئة جريح.
وقصفت تركيا مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا رداً على مقتل احد جنودها باطلاق نار من قبل جهاديين.
وكان حزب العمال الكردستاني اعلن الاربعاء مسؤوليته عن اعدام عنصرين من الشرطة التركية برصاصة في الرأس بعد اتهامهما بالتعاون مع تنظيم الدولة الاسلامية.
وتتعرض الحكومة التركية الاسلامية المحافظة منذ هجوم سوروتش لانتقادات شديدة تأخذ عليها سوء تقديرها لحجم الخطر الجهادي وصولاً الى غض الطرف عن انشطة تنظيم الدولة الاسلامية على اراضيها التي تشكل جسر عبور للمقاتلين الاجانب الى سوريا.

وفي وقت لاحق  مكتب رئيس الحكومة التركية ان الشرطة اوقفت 251 شخصاً في اطار حملة استهدفت افرادا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني اطلقت الجمعة في كل انحاء البلاد.
وافاد بيان مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو «تم توقيف عدد اجمالي بلغ 251 شخصاً لانتمائهم الى جماعات ارهابية” مضيفا ان المداهمات جرت في 13 محافظة تركية.
واضاف ان التوقيفات جرت في اعقاب هجمات عنيفة استهدفت مدنيين وعناصر من قوى الامن مؤخراً.
وافادت تقارير ان الشرطة داهمت منازل في عدد من مناطق اسطنبول بحثاً عن اعضاء في التنظيم الجهادي وحزب العمال الكردستاني وغيرهما.
واعلنت وكالة دوغان للانباء مداهمة 140 منزلاً في 26 منطقة في اسطنبول وحدها في عملية واسعة النطاق لا تزال جارية بمشاركة خمسة الاف عنصر من الشرطة وبدعم من المروحيات.
واتت المداهمات بعد مقتل 32 شخصاً في تفجير انتحاري الاثنين في بلدة تركية على الحدود السورية نسبت الى تنظيم الدولة الاسلامية.
على هذا الصعيد شنت ثلاث مقاتلات جوية تركية في وقت مبكر الجمعة غارات على اهداف عدة لتنظيم الدولة الاسلامي في سوريا وذلك غداة تبادل لاطلاق النار بين الجيش التركي والجهاديين على الحدود، بحسب المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء التركي.
وجاء في بيان نشره المكتب الاعلامي لاحمد داود اوغلو ان المقاتلات التركية قصفت بالصواريخ بين 03،40 (00،40 تغ) و03،53 (00،53 تغ) «مقرين عامين ونقطة تموين» لمقاتلي التنظيم الجهادي قبل ان تعود الى قاعدة دياربكر (جنوب شرق).
واشارت وكالة دوغان للانباء الى ان الاهداف حددت حول بلدة حوار في سوريا المقابلة لكيليس في تركيا.
وتابع البيان ان «تركيا مصممة على اتخاذ كل الاحتياطات للدفاع عن امنها القومي»، موضحاً ان القرار اتخذ بشن الغارات خلال اجتماع امني برئاسة داود اوغلو مساء الخميس.
وانضمت تركيا الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي، لكنها امتنعت حتى الآن عن المشاركة في أي عمل عسكري في هذا التحالف.
ولكن تركيا قصفت الخميس مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا رداً على مقتل احد جنودها باطلاق نار من قبل جهاديين، وذلك بعد ثلاثة ايام على هجوم انتحاري دام نسبته انقرة الى التنظيم الجهادي واستهدف ناشطين مناصرين للقضية الكردية.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق