رئيسيمتفرقات

وصول رواد إلى محطة الفضاء الدولية لإجراء تجارب علمية على الإنسان الآلي

بعد تأخر الرحلة لمدة شهرين، وصل ثلاثة رواد فضاء من ثلاث جنسيات، أميركية، روسية ويابانية، إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة «سويوز» الروسية. وسيجري هؤلاء تجارب علمية مرتبطة خصوصاً بالتحكم في الإنسان الآلي «الروبوتات» عن بعد.

وصل ثلاثة رواد فضاء الخميس إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة «سويوز»، في رحلة تأخرت شهرين إثر حادثة تحطم مركبة شحن «بروغرس».
وأظهرت الصور التلفزيونية التي بثتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) التحام المركبة سويوز التي تقل رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو والأميركي كييل ليندغرين والياباني كيميا يوي بمحطة الفضاء الدولية عند الساعة 02،46 ت غ.
وقال أحد المعلقين في وكالة «ناسا» «استطعنا الاتصال بنجاح» بالطاقم، في وقت كانت المركبة الفضائية على بعد حوالي 402 كيلومتر فوق المحيط الهادىد.
وأشارت وكالة الفضاء الأميركية إلى أن أحد الألواح الشمسية في المركبة لم يعمل بالشكل المناسب في الوقت المطلوب الا ان ذلك لم يؤثر على الرحلة لأن بقية الالواح كانت تعمل بشكل طبيعي.
وقد حظيت هذه الرحلة باهتمام كبير خصوصاً بعد فشل إطلاق مركبة بروغرس للشحن في نيسان (أبريل) الماضي، ما أرغم المسؤولين الروس على إرجاء انطلاق رواد الفضاء الثلاثة إلى محطة الفضاء الدولية بعدما كان ذلك مقررا في نهاية أيار (مايو).
وقد فقدت مركبة الشحن الاتصال مع الأرض واحترقت في الغلاف الجوي بسبب عطل في منصة الإطلاق بحسب السلطات الروسية.
وخلال إقامتهم في محطة الفضاء الدولية، سيجري رواد الفضاء الثلاثة سلسلة تجارب علمية تتعلق خصوصاً بالتحكم بروبوتات عن بعد.
وسيلتقي هؤلاء داخل المحطة برائدي الفضاء الروسيين غيناندي بادالكا وميخائيل كورنيينكو ورائد الفضاء في وكالة ناسا سكوت كيلي.
من ناحيته، وعد أوليغ كونونينكو بإجراء دراسات تتعلق خصوصاً بـ «سلوك فقاعات الصابون» تلبية لطلب الشبان المولعين بالفضاء.
وتزود روسيا محطة الفضاء الدولية بوحدة قيادتها الرئيسية حيث تقع المحركات الصاروخية، كما تمثل صواريخ «سويوز» الروسية الوسيلة الوحيدة لنقل طواقم المحطة المدارية من هذه المحطة وإليها منذ وقف المركبات الفضائية الأميركية.
وتشارك ست عشرة دولة في محطة الفضاء الدولية، المركز الأمامي والمختبر المداري الذي وضع في المدار سنة 1998 وكلف إنشاؤه مئة مليار دولار. ومن بين هذه البلدان روسيا والولايات المتحدة اللتان تمولان الجزء الأكبر من المحطة.

فرانس 24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق