الأسبوع الثقافيرئيسي

العدد 103 من «مجلة الدراسات الفلسطينية»

يصدر العدد 103 من «مجلة الدراسات الفلسطينية» (صيف 2015) والمنطقة تعيش تحولات جذرية باتجاه مستقبل غير واضح المعالم بعد.
في مساهمة لقراءة وتحليل ما يجري، تضمن العدد 103 من «مجلة الدراسات الفلسطينية» ملفين:
الملف الأول، «اليرموك: كارثة أكبر من مخيم» وفيه قراءة للواقع كما هو ومن دون مواربة.
ويتضمن الملف: مقالة تحليلية تبحث في أسباب مأساة المخيم ونتائجها، وتقرير يلقي الضوء على المجموعات والقوى المسلحة العاملة في مخيم اليرموك، ومحطات وإحصاءات للوقائع والخسائر الناجمة عن استهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا، ثم شهادات لمثقفين فلسطينيين عاشوا في اليرموك ذات مرة، وترك لديهم ذكرى جميلة، فكتبوها عرفاناً لليرموك وأهله.
الملف الثاني، «الانتخابات الإسرائيلية وأسئلة الهوية»، ويعالج نتائج الانتخابات في ضوء اتجاهات التصويت البعيدة المدى، وقراءة للانتخابات الإسرائيلية من زاوية الأصول الاجتماعية الإثنية للانقسام السياسي في إسرائيل، وتقرير عن الصوت العربي الفلسطيني في الانتخابات، ويتضمن تحليلاً لتشكيل وتركيبة القائمة المشتركة.
ويعالج باب مقالات – الذي جاء منسجماً وبمثابة ملف ثالث – التطورات في المنطقة، وخصوصاً من باب مفاوضات الملف النووي الإيراني، احتمالات ولادة توازن جيوسياسي جديد في المنطقة، وقراءة الديناميات الإقليمية في ضوء إمكانات حدوث هذا الاتفاق.
ويتماهى الملفان وباب المقالات مع باب مداخل الذي يقدم فيه جميل مطر تحت عنوان «النظام الإقليمي العربي من أزمة إلى أزمة» تحليلاً عميقاً للواقع واستشرافاً للمستقبل واحتمالاته، ويقرأ علي الجرباوي بعمق التفاعل الفلسطيني مع الانتخابات الإسرائيلية تحت عنوان: «ما بعد الانتخابات الإسرائيلية: الفلسطينيون في انتظار المعجزة»، ويكتب جميل هلال عن مأساة مخيم اليرموك مقالة بعنوان «معاني تدمير مخيم اليرموك».
وفي هذا العدد تكريم لغائبَين كبيرين، هما: الصحافي والدبلوماسي والمحلل السياسي أريك رولو، والمثقف والمناضل الفلسطيني نصير عاروري، وتحقيق عن فضيحة دفن قتلى باريس ومقابر الأرقام في إسرائيل، إلى جانب قراءة خاصة لكتاب المؤرخ الإسرائيلي شلومو ساند «كيف اختُرعت «أرض إسرائيل» من الأرض المقدسة إلى الوطن الأم»، والتقريران الفصليان الفلسطيني والإسرائيلي، اللذان يتابعان بدورهما ملف الانتخابات الإسرائيلية، وتشكيل حكومة نتانياهو الجديدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق