اخبار النجومتلفزيون

صبا مبارك : العقلية العربية ذكورية و كندا علوش تعلن انطلاق الدراما اللبنانية

نفت النجمة صبا مبارك صفة النخبوية عن مسلسل «العهد» الذي تلعب بطولته في مصر، لافتة إلى أنه عمل يوفر فرصة جيدة للمشاهد ليطرح الأسئلة، مقرةً بالعقلية الذكورية لدى العرب أجمع، رافعة عن نفسها صفة النسائية بالمقابل.

وجاء كلام صبا في تصريحات خاصة لبرنامج ريتينغ رمضان على شاشة أبو ظبي بضيافة ميساء مغربي ووسام البريدي، وبمشاركة النجمة كندا علوش البطلة الأخرى للعمل والتي تحدثت عن فانتازيا بالمعنى المطلق للعمل «العهد».
وقالت صبا رداً على سؤال حول «نخبوية» العمل إنها لم تجد فيه ما هو نخبوي، مشيرة إلى أن أي منتج يسعى في الدرجة الأولى لكسب الجمهور حتى لو كان العمل نخبوياً، لكن في حالة مسلسل العهد لا توجد نخبوية، بل حاجة لمجهود كبير حتى نصل إلى ما نصبو إليه من العمل.
وأضافت: «هكذا نوعية من المسلسلات لم تعد موجودة للأسف، وهو يساعد المشاهد على طرح الأسئلة حتى النهاية».

«لست انثوية»
ورداً على سؤال حول عقلية العرب بالتوريث للذكور بكل شيء، قالت صبا: «العقلية العربية ذكورية لكنني شخصياً لست أنثوية.. ومؤسف جداً أن أول وزيرة عربية وصلت الى حقيبة وزارية كانت في العام 1984 في تونس».
وأخذت ملاحظة على نص المسلسل بحضور كاتبه محمد أمين أنه يجنح نحو التطرف بالشخصيات وقالت: «التطرف حتى النهاية في كل شخصية، لكن في الوقت نفسه وبأقسى اللحظات جنوناً وتطرفاً تستطيع أن تبكي على الشخصية وتتعاطف معها».
وحول متاعب التصوير كشفت صبا عن «نهفة» أنها تصطحب معها مخدة تضعها في سيارتها لكثرة التنقل من لوكيشن اإلى آخر، لتنام في السيارة في فترات راحة على حد قولها.

كندا علوش بين «العهد» و«نيران صديقة»
أما كندا علوش فتحدثت عن العمل ووصفته بالجدي والفنتازي الحقيقي الذي يملك إسقاطات كبيرة ومهمة على الواقع، لكنها ميزت بينه وبين مسلسل «نيران صديقة».
وقالت: «العهد 100% فانتازي فلا مرجعية زمانية أو مكانية له، وفيه الكثير من الخرافات والأساطير التي تصلح لمسلسل فانتازي كأن يموت الناس ويعيشون من جديد وما إلى هنالك».
وتابعت:« أما في مسلسل «نيران صديقة» فالفانتازيا حاضرة لكنها بواقعية، وخصوصاً أن المسلسل مرصود بزمان ومكان معينين».
وميزت بين أفكار العمل الجريئة ومشاهده غير الجريئة معتبرة الجرأة في الفكرة فقط.
وقالت في هذا الجانب: «المسلسل جريء من حيث الأفكار المطروحة لكنه غير ذلك على صعيد المشاهد، فلا يوجد فيه أي مشهد عنيف أو دموي أو قتل، ولا وجود للحشاشين وهم يتناولون الحشيش… بالتالي كانت الأفكار تصل للجمهور ما بين السطور وليس بشكل واضح».
وتحدثت عن الدراما اللبنانية بأنها انطلقت أخيرا في الآونة الأخيرة، وأشادت بالدراما العربية بالمجمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق