أبرز الأخباراخبار النجوم

جون ليجند يفتتح مهرجانات بيبلوس الدولية:«هذه ليلتنا يا جبيل»!

احيا المغني الاميركي جون ليجند ليل الاثنين حفلاً في مدينة جبيل الساحلية شمال بيروت حضره نحو اربعة الاف شخص، في افتتاح مهرجانات بيبلوس التي تستمر حتى الثامن عشر من شهر اب (اغسطس) مقدمة برنامجاً غنياً بالانماط الفنية المختلفة.

وأطل جون ليجند على المسرح العائم في المدينة الفينيقية بسترة بيضاء وسروال أسود بسيطين على أنغام أغنية «ميد توف لوف».
وحيا ليجند الجمهور الذي قدره المنظمون باربعة الاف والمؤلف بغالبيته من الشباب قائلاً «هذه ليلتنا يا جبيل وأريد أن أكون أفضل ما عندكم الليلة»، في إشارة إلى عنوان أغنيته التالية  “Tonight The Best to ever had “.
وكان جون روجر ستيفنز الذي اختار جون ليجند اسماً فنياً له يتوجه إلى الجمهور بين الأغنية والأخرى، مشجعاً إياهم على رفع الأيدي للتصفيق وموجهاً نحوهم المايكروفون ليكملوا كلمات أغانيه.
وقال انها المرة الأولى التي يزور فيها هذا «البلد الرائع»، آملاً أن تطبع هذه الليلة في الذاكرة وأن يعود إلى هذا المكان مرات عدة.
وأدى الفنان المولود في ولاية أوهايو الأميركية قبل 36 سنة مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة. وهو حرص بمناسبة زيارته الأولى للبنان على أداء أول أغنية له تحت عنوان  “Used To Love You”.

وكشف أنه يقوم حالياً بإعداد ألبوم وأنشد أغنية من هذا العمل الجديد تحت عنوان “Please Do not go”.
وخلال الحفل الذي امتد على قرابة ساعتين، كان جون ليجند الذي يعزف البيانو منذ الرابعة من العمر يقف تارة ليغني ويتمايل راقصاً على المسرح، ويجلس تارة أخرى ليعزف البيانو مع فرقة مؤلفة من عازف غيتار وبوق وساكسوفون وباص وترومبون وأورغ وطبل، فضلاً عن مغنيتين.
وألهب المغني والمؤلف الموسيقي وعازف البيانو الحائز تسع جوائز «غرامي» وجائزة «غولدن غلوب» و«أوسكار» حماسة الحضور مع أغانيه الضاربة «غرين لايت» و«بي دي إيه (وي جاست دونت كير)» وأغنية «لاي مي داون”» المستعادة عن المغني البريطاني سام سميث.
وكان جون ليجند الذي درس الأدب الإنكليزي في جامعة بنسيلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة) يمازح جمهوره الشاب ويسدي إليه نصائح عن الحب، موصياً بتغير السلوك عند إيجاد الحبيب وبعدم المماطلة في الارتباط.

«غلوري»
وأدى مغني الآر أند بي والسول ختاما أغنيته الشهيرة «أول أوف مي» التي ألفها لزوجته عارضة الأزياء الأميركية كريسي تيغن (29 عاماً) وختم حفله وسط تصفيق حار من الجمهور مع أغنية «غلوري» التي حاز بفضلها سنة 2015 جائزة «أوسكار» مع مغني الراب كومن عن فيلم «سيلما» (2014). وحرص على التذكير بأن هذا الفيلم يتمحور على نضال مارتن لوثر كينع الذي شكل، على حد قوله، مصدر إلهام لكثيرين في سعيهم إلى الحرية والسلام.
ووجه ليجند الناشط أيضاً في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية تحية شكر «للجمهور الرائع» في المهرجان على حسابه في «تويتر» الذي يتتبعه أكثر من سبعة ملايين مشترك.

بعد ليجند… مواعيد مع مهرجان بيبلوس
ويقدم مهرجان بيبلوس في دورته السادسة عشرة برنامجاً منوعاً بالانماط الموسيقية ولا سيما الموسيقى الغربية.
فبعد جون ليجند، تستضيف جبيل، المدينة الاثرية التي أنشأتها جماعة من الصيادين قبل حوالي سبعة آلاف عام، فرقة «ذي سكريبت» الإيرلندية في 14 تموز (يوليو).
ومن أجواء موسيقى البوب-روك، ينتقل المهرجان إلى معزوفات على الغيتار للثنائي المكسيكي رودريغو وغابرييلا في 26 تموز (يوليو).
وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، يقدم مغني الجاز غريغوري بورتر أول عرض له في الشرق الأوسط على المسرح العائم في هذه المدينة التي تقع على بعد 37 كيلومتراً شمال العاصمة اللبنانية.
أما في الثلاثين من تموز (يوليو)، فسيكون جمهور المهرجان على موعد مع النجمة الفرنسية ميراي ماتيو التي أحيت حفلة فيها قبل41 عاماً حضرها 20 ألف شخص.
وفي السابع من آب (أغسطس)، سيكون عرض للمغنية اللبنانية هبة طوجي التي شاركت في النسخة الفرنسية من برنامج «ذي فويس» والتي ستؤدي بإشراف أسامة الرحباني أغنيات لداليدا وستينغ وأغاني رحبانية.

وعلى مدى ليلتين في 12و 13 آب (أغسطس)، تقدم مغنية الأوبرا اللبنانية السوبرانو سمر سلامة عرضاً تحت عنوان «ساكريه بروفان» في كنيسة القديس يوحنا الأثرية.
وتختتم الدورة السادسة عشرة من مهرجانات بيبلوس الدولية في الثامن عشر من آب (أغسطس) مع فرقة «آلت-جاي» البريطانية للروك البديل.
وقد اختارت المنظمة العربية للسياحة مدينة جبيل التي تعد من أقدم المدن في العالم، والتي اطلق عليها الاغريق اسم بيبلوس، لتكون عاصمة للسياحة العربية سنة 2016.
وأثمرت المهرجانات اللبنانية على أنواعها (من بعلبك إلى بيت الدين مروراً بالبترون وجبيل وجونيه) «نمواً في الحركة السياحية بنسبة تتراوح بين 25 و28%»، وذلك بين حزيران (يونيو) ونهاية العام الماضي، بحسب وزير السياحي اللبناني ميشال فرعون، رغم التوتر السياسي والاضطرابات الامنية المتفرقة التي يعيشها لبنان في السنوات الماضية.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق