وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نائب القوات اللبنانية عن زحلة شانت جنجينيان، حول اقتراح العماد ميشال عون اجراء استفتاء بين المسيحيين، واللجوء الى التظاهر ضد الحكومة، فاجاب عليها.
اقترح العماد ميشال عون اجراء استفتاء داخل الطائفة المسيحية. فما هو موقف القوات اللبنانية من هذه الدعوة؟
الدكتور سمير جعجع حدد بوضوح الموقف من هذا الطرح فاشار الى ان لا شيء يمنع من اتباع هذا الاجراء. فهذا الاستفتاء بسيط وغير الزامي وهو يعكس رأي شريحة من اللبنانيين ولا يذهب الى ابعد من ذلك. على كل حال واثناء الانتخابات التشريعية هناك استفتاءات لا تأتي نتائجها متطابقة دائماً مع نتائج الانتخاب. فالناس يميلون احياناً الى ان يقولوا امام الكاميرا عكس ما يفعلون في صندوق الاقتراع.
في ما يتعلق باللجوء الى التظاهرات الشعبية لتغليب وجهة نظره…
هذا هو موقف العماد عون. فهو على رأس كتلة نيابية كبيرة ويتمتع بشعبية. وهذه القضية تعنيه مباشرة. على كل فان الدستور يكفل حرية التعبير واي شريحة يمكنها ان تسأل الشعب عن رأيه. ولكن اعتقد ان هذا الشعب سبق له واعطى رأيه عبر الانتخابات النيابية وله ممثلوه الذين يمكنهم ان يدلوا بارائهم. فالجميع يعلمون ان لبنان لا يمكن ان يحكم الا بالتفاهم.
ولكن حالياً العمل النيابي مجمد؟
والعمل الحكومي ايضاً الى حد ما. هذا الوضع لا بد ان ينتهي وعندها ستستتب كل الامور. انها مرحلة صعبة على جميع الاصعدة.
ارليت قصاص
