لا يزال رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني مطارداً من قبل قضاء بلاده. وأصبح هذه المرة مهدداً بالسجن خمس سنوات، وفق طلب ممثل الادعاء في جنوب البلاد، بتهمة تقديم رشاوى لأعضاء في مجلس الشيوخ.
طلب ممثل إدعاء من محكمة في جنوب إيطاليا الأربعاء إصدار حكم بالسجن خمس سنوات على سيلفيو برلسكوني الذي تولى منصب رئيس الوزراء أربع مرات، متهماً إياه بتقديم رشاوى لنواب بمجلس الشيوخ في 2006 .
ودأب برلسكوني على نفي الاتهام. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكماً في القضية في الثامن من تموز (يوليو).
وحظر على برلسكوني (79 عاماً) تولي منصب عام لمدة ستة أعوام بعد إدانته بالاحتيال الضريبي في 2013 في واحدة من عشرات المحاكمات والتحقيقات تخللت عقدين منذ اشتغاله بالسياسة.
وكان برلسكوني، الذي أجبر على ترك السلطة في 2011 أثناء ذروة أزمة منطقة اليورو، حكم عليه أصلاً بالسجن أربع سنوات في قضية الاحتيال الضريبي، لكنه قضى في نهاية المطاف عاماً واحداً في خدمة المجتمع في دار للمسنين قرب ميلانو.
ومنذ ذلك الحين توارى حزبه (إيطاليا إلى الأمام) الذي يمثل يمين الوسط وراء حزب «الرابطة الشمالية» المناهض للهجرة.
فرانس 24/ رويترز
