سينما

مخرج فيلم «فيفا» يقر بانه «كارثي»!

اقر مخرج فيلم «يونايتد باشنز» الذي انفق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» 30 مليون دولار وتعرض لانتقادات لاذعة بانه «كارثي».

وتزامن بدء عرض الفيلم الذي اخرجه فريدريك اوبورتان في الصالات الاميركية مطلع الشهر الحالي، مع فضيحة فساد لا تزال تهز اركان الاتحاد الدولي.
وقال اوبورتان لمجلة «هوليوود ريبورتر» انه حاول صنع فيلم يمتد بين «بروباغندا ديزني وافلام كوستا غافراس/مايكل مور».
لكنه اضاف «اصبحت الان مثل الشخص الذي جلب الايدز الى افريقيا او الذي تسبب بالازمة المالية العالمية. اسمي في كل مكان ويبدو اني رجل البروباغندا الذي يصنع الافلام للاشخاص الفاسدين».
وقال  المخرج الفرنسي انه راغب بصنع تتمة تركز على وضع «فيفا» البائس راهناً، لكنه يريد وضع الفيلم الحالي وراء ظهره: «انا ضحية للعبة. هذه كارثة، لكن هذا ليس المهم، فقد قبلت بالوظيفة».
واضاف «لم يدفع لي كي اكون تشي غيفارا الاعمال الرياضية. رجاء لا تحملوا الرجل المسؤولية لان فيفا فاسد».
ويروي الفيلم ولادة كأس العالم وفيفا من خلال ثلاثة من رؤسائه. وتم تقديمه في مهرجان كان العام الماضي، ويلعب دور رئيس الفيفا جوزيف بلاتر، الممثل تيم روث.
وسخر الاعلام الاميركي ورواد السينما من الفيلم، ولم تبلغ ايراداته سوى 918 دولاراً اميركياً في نهاية الاسبوع الاول من الشهر الجاري.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق