اضواء و مشاهيرمن هنا وهناك

اليزابيث تتقدم احتفالات بريطانيا في الذكرى 800 لتوقيع الـ «ماغنا كارتا»

«الماغنا كارتا» تعد أهم واشهر الوثائق في العالم وأساس قانون الحقوق وإعلان الاستقلال الأميركي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان

تقدمت الملكة البريطانية اليزابيث الثانية امس الاثنين الاحتفالات بمرور 800 عام على إقرار وثيقة «ماغنا كارتا» إحدى أقدم الوثائق التاريخية في العالم والتي يرجع لها الفضل في تمهيد الطريق أمام الحريات وحقوق الإنسان.

ففي 15 حزيران (يونيو) 1215 وافق ملك انكلترا جون في رانيميد على ضفاف نهر التايمز غربي لندن على مطالب النبلاء المتمردين عليه وقبل توقيع وثيقة الماغنا كارتا ويقر فيها بأنه يخضع للقانون، وليس فوقه.
و«الماغنا كارتا» هي عبارة لاتينية ترجمتها (الميثاق العظيم) الذي أخضع لأول مرة النظام الملكي لسيادة القانون.

وتعد الوثيقة من أهم واشهر الوثائق في العالم.
وفي القرون اللاحقة كانت لها دلالة عالمية كبيرة بعد أن أصبحت أساس قانون الحقوق الأميركي وإعلان الاستقلال الأميركي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولا تزال ثلاثة من بنودها الثلاثة والستين ضمن النظام الأساسي لبريطانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون «ما حدث هنا في هذه المروج منذ ثمانية قرون وثيق الصلة بما نحن عليه اليوم. ويمتد أثره إلى أبعد من بريطانيا».
وقال إن الوثيقة غيرت العالم وألهمت الناس منذ الآباء المؤسسين للولايات المتحدة مرورا بزعيم الاستقلال الهندي المهاتما غاندي ووصولاً إلى نلسون مانديلا في جنوب افريقيا.
وقال كاميرون في الحفل الذي حضرته الملكة وأعضاء العائلة المالكة ورموز عالمية من بينهم وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش «ربما تلاشت النسخ المتبقية منها لكن مبادئها لا تزال منيرة أبداً».
وظهرت الماغنا كارتا للوجود في فترة تحول سياسي كبير في انكلترا في ظل خلاف بين الملك جون ونبلائه والكنيسة الانغليكانية.
وتخلل الاحتفالات التي بدأت في التاسعة صباح امس بتوقيت لندن، نقل نسخة من الوثيقة على متن قوارب تسير في نهر التيامز. واختير 23 شخصاً لحمل الوثيقة وعرضها. وبينما حملت الوثيقة تناوب ممثلون على سرد حكايتها على الناس.

رويترز/بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق