فادي كرم: الحوار مع التيار الحر على الطريق الصحيح

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نائب الكورة فادي كرم عضو كتلة القوات اللبنانية النيابية حول تشريع الضرورة وحضور نواب القوات او عدمه الجلسة التشريعية فاجاب عليها.
هل ستقاطعون جلسة «تشريع الضرورة» في حال دعا اليها الرئيس بري؟
الوضع في لبنان مجمد ومشلول. بعد الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، المجلس النيابي لا يجتمع. ومع ذلك يبدو ان اتفاقاً يلوح في الافق حول مشروع قانون استعادة المغتربين الجنسية اللبنانية. وليس هذا وحسب. فنحن نريد ايضاً ان يدرج قانون الانتخابات على جدول الاعمال. فليس هناك من اسباب مقنعة لكي لا يتم ادراجه. لقد توصلنا الى اتفاق حول قانون انتخابي مختلط. وطالما ان القانونين ليسا على جدول الاعمال فاننا لن نحضر الجلسة التشريعية.
هل انتم متفقون مع التيار الوطني الحر حول هذا الموضوع؟ اين اصبح الحوار الجاري بين التيار العوني والقوات اللبنانية؟
على الطريق الصحيح. «اعلان النوايا» بات جاهزاً ويضم 17 بنداً تم الاتفاق حولها. وهي تتناول طريقة معالجتها وايجاد الحلول الملائمة لها. ونحن في مرحلة دراسة التفاصيل ونقاط الخلاف. اجرينا مع التيار الوطني الحر نقاشاً معمقاً حول كل النقاط. لم نرفض شيئاً ونحن نناقش آلية تنفيذ كل النقاط خصوصاً وانها خارج المألوف وخارج الدستور. نحن لا نغلق الباب، نحن نناقش كل ما هو قابل للتطبيق.
وماذا عن رئاسة الجمهورية؟
الكل يعلم ان هناك خلافاً حول هذا الموضوع. نحاول ان نقلله وايجاد ارضية تفاهم يمكن ان يؤدي بالتالي الى انتخاب رئيس. لا احد يجهل ان العامل الاقليمي دخل على الخط ونحن نعمل لكي لا يكون اساسياً وان يكون العامل الداخلي هو الاساس. نحن ننتظر ايجاد افكار مشتركة من خلال الحوار بهدف الوصول الى مرشح تفاهم او مرشحين عدة وتجنب تأثير العوامل الخارجية ووضع الملف في الانتظار.

ارليت قصاص