رئيسيسياسة عربية

سقوط مشفى جسر الشغور في يد النصرة والنظام يؤكد تحرير الجنود المحاصرين

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «جبهة النصرة» وحلفاؤها تمكنا من السيطرة على مشفى جسر الشغور في مدينة ادلب بشمال غرب سوريا الذي كان يتحصن فيه عدد من الجنود النظاميين والمدنيين برفقة عائلاتهم، فيما أعلن التلفزيون السوري أنه «تم تحرير» هؤلاء الجنود «في عملية عسكرية». وكانت أنباء تحدثت في وقت سابق عن أنه يوجد بينهم قياديون في الجيش.

سيطرت «جبهة النصرة» وحلفاؤها بشكل كامل على مشفى جسر الشغور في مدينة إدلب في شمال غرب سوريا حيث كان يتحصن أكثر من 150 جندياً ومسلحاً موالياً للنظام مع مدنيين برفقة أفراد عائلاتهم، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «العشرات من المحاصرين تمكنوا من الفرار، بينما قتل عدد من عناصر قوات النظام داخل المشفى وخارجه، وتم أسر غيرهم، ولم يعرف مصير الآخرين».
الا ان الاعلام الرسمي السوري فقد تحدث عن النجاح في «فك الطوق» عن المشفى.
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري «تم تحرير الجنود السوريين من داخل المشفى في عملية عسكرية اليوم الجمعة».
وذكر شريط الأخبار في التلفزيون السوري الرسمي «تحرير أبطال مشفى جسر الشغور»، مضيفاً أن «القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور الوطني تنفذ صباح اليوم مناورة تكتيكية بالقوى والوسائط وتتمكن من فك الطوق بنجاح».
وكانت أنباء تحدثت في وقت سابق عن وجود قياديين في الجيش السوري ضمن الجنود الذين ظلوا محاصرين في هذا المشفى لأسابيع عدة.
وسقطت مدينة جسر الشغور القريبة من الحدود التركية في ايدي مقاتلي المعارضة وعلى رأسهم جبهة النصرة في 25 نيسان (ابريل). وتحصن حوالي 150 جندياً في مشفى المدينة. وكان يتواجد في المشفى كذلك عشرات المدنيين من عوائل الجنود والمسلحين.
ووعد الرئيس السوري بشار الاسد في السادس من ايار (مايو) بان «الجيش سوف يصل قريباً الى اولئك الابطال المحاصرين في مشفى جسر الشغور من اجل متابعة المعركة ودحر الارهاب».
وذكر عبد الرحمن ان قوات النظام نفذت غارات جوية مكثفة على محيط المشفى منذ صباح الجمعة بلغ عددها ستين غارة، وترافق مع سقوط اكثر من 250 قذيفة مدفعية في المنطقة، مشيراً الى ان «الهدف من حملة القصف المكثفة كانت تأمين تغطية للمنسحبين».
وباتت محافظة ادلب بغالبيتها في ايدي جبهة النصرة وحلفائها بعد سلسلة خسائر تكبدها النظام فيها.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق