اخبار النجومالاسبوع الفني

10،000 شخص اتحدوا من أجل ONE LEBANON

العواطف في تحرّكٍ، هكذا كانت وتيرة ومزاج النسخة الثانية من حفل «ONE LEBANON، متّحدين من أجل الغد» الذي جرى نهاية الاسبوع المنصرم في الفوروم دو بيروت.

للسنة الثانية على التوالي استجاب حشد يقدَّر بحوالي 10،000 شخص من جميع الأعمار، وخصوصاً الشباب، مع 35 فناناً من المشاهير، نداء تانيا قسيس، مؤسسة ورئيسة ONE LEBANON.
من بين الجمهور، كان النائب روبير فاضل، الرئيس التنفيذي لشركة ABC، الشريك الرسمي لِ ONE LEBANON لعام 2015، السفير البريطاني توم فليتشر، وممثل قائد الجيش العقيد الركن جورج الخولي، سفراء كلّ من فنزويلا وبلجيكا، سيغريد كاج، منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان، السيد والسيدة فؤاد مخزومي، د. ميّ شدياق، الى أعضاء مجلس الإدارة في ONE LEBANON الدكتور فؤاد زمكحل، لينا مخيبر، زياد ميقاتي ولمياء داروني.

بصوت واحد
بدأ الحفل بنشيد  ONE LEBANON من كلمات وألحان مروان خوري، وتوزيع الموسيقي ميشال فاضل. تانيا قسيس، التي حلمت دائماً بتوحيد المشاهير من أجل جمهور موحَّد ظهرت أوَّلاً، ثم تلاها ظهور فرديّ لكلٍّ من الفنانين المشاركين، كلّ واحد غنّى جزءاً واحداً من الأغنية وانهوا الأغنية بغناءٍ جماعي بصوت واحد، رسالة واحدة، لبنان واحد: «نحنا جايين عالكلمة مجتمعين، والموسيقى روح ما إلها لون ودين».
وكانت شخصيات بارزة من جميع الأعمار، ذهلت لرؤية نجوم من جيل الحرب أمثال الياس الرحباني، الفنان نقولا الأسطا، نجم الروك غسان الرحباني، وريمي بندلي (في عودةٍ بعد 30 عاماً) اختلطت أصواتهم على خشبة المسرح مع الجيل الأصغر بين النجوم مثل تانيا قسيس، الموزع الموسيقي ميشال فاضل، ملحم زين، جوزيف عطية، أنطوني توما، ألين لحود، سعد رمضان، عمر دين (من نهائيات برنامج X-Factor استراليا ومن أصل لبناني)، كارلوس عازار، نزار فرنسيس، مايك ماسي، بريجيت ياغي، ماغي بو غصن، ميشال أبو سليمان، نيكولا معوض، طوني أبو جودة، ندى أبو فرحات، طوني عيسى، ماريتا عاصي الحلاني، زينة دكاش، جوزيف حويّك، برونو طبال، غريس أيانيان، إيلي رستم، سيلفيو شيحا، شربل راجي، رهف عبدالله، ومغني الراب «من الآخر»، فرقة الروك  Coolcumbers وكذلك كانَ حضور لِ وسام بريدي، في ظهور مفاجىء ومؤثر.
وقد غنوا على خشبة المسرح في DUOS، ثلاثيات أو ضمنَ مجموعة، لإيصال رسالة محبة ومصالحة ووحدة. إنَّ المبدأ الأساسي والفلسفة وراء ONE LEBANON هو عدم الغناء المنفرد على طريقة السولو، بل الغناء الجماعي بصوت واحد.
في الذكرى الأربعين للحرب الأهلية، «البوسطة» التي ترمز إلى بداية الصراع، تغيّرت تدريجياً ألوانها من الأحمر الداكن إلى طيف من الألوان المبهجة والسعيدة. وخلا العرض، فنان الغرافيتي EPS الذي رسمَ غرافيتي ملوّنة على هذه «البوسطة» تحتَ موضوع «كن التغيير» في حين تصاعدت أغنيات من:  “Les Miserables “، قوّة محبّة، اعطونا الطفولة وأشرقت الشمس في I lived، خلصت سنة الألفين، The Show Must Go On، وطني،  تعلا وتتعمَّر يا دار.

«البوسطة»… رسالة ملونة
وفي النهاية، نحن جميعاً نركب الحافلة عينها، وهذه الحافلة نفسها تمكننا من الوصول إلى مصيرنا المشترك. وبذلك أصبحت «البوسطة» علامة وتوقيع ONE LEBANON، وإنتهى العرض مع رسالة ملونة مع I will be the Change، أعلنت ONE LEBANON شعارها لمهرجان الشباب المقبل.
كانت أقوى اللحظات خلال الحفل مع أداء أغنية «اعطونا الطفولة»، وايضاً مع الياس الرحباني وهو يرقص مع جوزيف عطية ونقولا الأسطا في مزيج من أغانيه الأكثر شهرة، كما شهدنا دويو رائعاً بين تانيا قسيس وملحم زين على أغنية تانيا الحديثة «وطني»، وكذلك الأغاني الإنكليزية مثل Burn (ايلي غولدنغ) و I Lived لـ ِ (One Republic) التي فسَّرها انطوني توما، ماريتا عاصي الحلاني، طوني أبو جودة، The Coolcumbers وعمر دين الذي شاركَ سابقاً في X-Factor استراليا،  والآتي خصيصاً من ملبورن للمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي.

تحية الى الصبوحة ومسك الختام لـ «جيشنا»
وطبعاً ما كانت السهرة لتكتمل من دون تحية مميّزة للشحرورة صباح قدّمها كلّ من ألين لحود وماغي بو غصن، وتحية أخرى إلى العملاق وديع الصافي جمعت للمرة الأولى على المسرح نفسه أصواتاً رائعة مثل ملحم زين، جوزيف عطية، نقولا الأسطا، سعد رمضان وكارلوس عازار.
انتهى الحفل مع خاتمة رائعة جمعت كل المشاهير المشاركين  غنّوا أغنية تكريماً للجيش اللبناني، مع الإشارة إلى أن جزءاً من أرباح حفل ONE LEBANON لهذا العام سيذهب لصندوق أطفال شهداء الجيش اللبناني.
ليلة لا تنسى للشباب الذين لم يسمعوا أبداً ببوسطة عين الرمانة، وليلة مصالحة إلى الجيل الأكبر سناً، وفي نهاية العرض، تحوَّلَ ظلام البوسطة إلى رمز ملون للحياة والوحدة الوطنية.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق