رئيسيسياسة عربية

«البشمركة» تفك الحصار عن جبل سنجار وواشنطن تؤكد مقتل نائب البغدادي

تمكنت قوات البشمركة من فك الحصار عن جبل سنجار في شمال العراق، حيث تتواجد مئات العائلات الإيزيدية، بحسب ما أعلنه مسؤول كردي، كما أكدت واشنطن أن العديد من قادة تنظيم «الدولة الإسلامية» قتلوا، يوجد ضمنهم نائب أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفقاً لما أفاد به مسؤول أميركي.

أعلن مسؤول كردي أن قوات البشمركة تمكنت امس الخميس، مدعومة بضربات جوية مكثفة من التحالف الدولي، من فك حصار تنظيم  «الدولة الاسلامية» لجبل سنجار في شمال العراق، حيث تتواجد مئات العائلات الإيزيدية.
وقال مستشار مجلس الأمن القومي الكردي مسرور البرزاني في تصريحات للصحافيين في مقر عمليات قرب الحدود العراقية – السورية «وصلت قوات البشمركة إلى جبل سنجار، وتم رفع الحصار عن الجبل».
وأفاد بيان لمجلس الأمن القومي عن مشاركة «ثمانية آلاف عنصر من البشمركة في العملية التي بدأت الساعة 0415 فجر الأربعاء (0115 تغ) بضربات جوية للتحالف الدولي، تبعها هجوم بري».
وأكد المجلس أن العملية «تمثل أكبر هجوم عسكري ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، والأكثر نجاحاً»، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم المتطرف انسحبوا إلى مناطق سيطرتهم، مثل تلعفر والموصل، كبرى مدن شمال العراق وأولى المناطق التي سقطت في يد التنظيم في حزيران (يونيو).
وقال قائد قوات البشمركة في جبل سنجار محمد كوجار لوكالة الأنباء الفرنسية إن القوات الكردية وصلت إلى الجبل وأمنت طريقاً تتيح للمحتجزين المغادرة.

مقتل نائب البغدادي
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية توجيه ضربة قاسية للتنظيم المتطرف، تمثلت بقتل عدد من قادته، أكد مسؤول أميركي أن بينهم نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وقائد عملياته في العراق، في غارات نفذها التحالف الدولي منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر).
وبدأت قوات البشمركة عمليتها الأربعاء، وسبقها تمهيد جوي كثيف منذ الاثنين لطيران التحالف بقيادة واشنطن.
وكان التنظيم المتطرف شن في آب (أغسطس) هجوماً على منطقة سنجار التي تشكل موطن الأقلية الإيزيدية التي تقول الأمم المتحدة إنها تعرضت إلى عملية «إبادة» شملت قتل المئات من أبنائها وسبي النساء والفتيات.
ودفع الهجوم مئات العائلات للجوء إلى الجبل، حيث بقيت عالقة هناك. وتمكن مقاتلون أكراد، غالبيتهم سوريون، من فك الحصار عن الجبل وإجلاء الآلاف من المحتجزين، إلا أن التنظيم عاود في الأسابيع الأخيرة حصار الجبل الذي يدافع عنه مقاتلون من البشمركة ومتطوعون إيزيديون.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق