رئيسيسياسة عربية

نتانياهو يمارس العنصرية ويقول على إسرائيل أن تقضي عليها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن على بلاده أن تقضي على العنصرية، بعد احتجاج إسرائيليين، من أصول إثيوبية، على التمييز ضدهم.

وجاء تصريح نتانياهو بعد لقائه قادة الإثيوبيين الإسرائيليين، وجندياً منهم، أثار ضربه من قبل الشرطة، توتراً في البلاد.
واشتبك متظاهرون إسرائيليون إثيوبيون مع الشرطة الأحد عندما خرجوا في مسيرات منددة بالتمييز ضدهم.
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن تظلمات الإسرائيليين الاثيوبيين «جرح غائر» في قلب المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف ريفلين «علينا إمعان النظر في هذا الجرح المفتوح، لأننا أخطأنا، فلم ننظر إليه ولم نستمع بما فيه الكفاية».
وأصيب 46 شرطياً ومتظاهراً في الاشتباكات التي تخللت المسيرات الاحتجاجية في تل أبيب الأحد، حسب المسؤولين.
واعتقلت الشرطة عشرات المحتجين.

نداء الوحدة
والتقى نتانياهو الاثنين الجندي الإسرائيلي داماس باكده، الذي تعرض للضرب على يد شرطيين في ضواحي تل أبيب الأسبوع الماضي.
ونوه رئيس الوزراء بالجندي باكده وأخبره بأنه أصيب بصدمة من صور فيديو ضربه.
وبعدها التقى نتانياهو قادة منظمات الإسرائيليين الإثيوبيين بهدف طمأنتهم.
وقال: «علينا أن نقف في صف واحد ضد ظاهرة العنصرية، للتنديد بها والقضاء عليها».
وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفالد، في تصريح لبي بي سي، إن أحد الشرطيين الضالعين في ضرب الجندي، طرد بينما علق عمل الثاني في سلك الشرطة.
وأضاف أن تحقيقاً فتح في الحادث.

غاز مسيل للدموع
وبدأت الاحتجاجات الأحد سلمية ولكنها أخذت طابعاً عنيفاً بحلول الليل.
فقد رشق محتجون الشرطة بالحجارة والزجاجات والكراسي، وحاولوا دخول مقر بلدية تل أبيب.
وأطلقت الشرطة عليهم الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وفرق عناصر الشرطة الخيالة المتظاهرين بالعصي.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق