أبرز الأخبارسياسة عربية

الجيش الإسرائيلي يقتل فتى فلسطينياً هاجم موقعاً عسكرياً

أعلن الجيش الاسرائيلي أن جنوده قتلوا بالرصاص الأحد فتى فلسطينياً هاجم موقعاً عسكرياً في الضفة الغربية المحتلة بزجاجات حارقة، بعد ساعات على إردائهم بالرصاص شاباً فلسطينياً آخر.
وقال الجيش إن الجنود أطلقوا الرصاص على الفتى بينما كان يلقي برفقة فلسطيني آخر زجاجات حارقة على موقع عسكري في بلدة أبو ديس شرق القدس.
وأورد في بيان له أن الجنود «عملوا على وقف الهجوم بإطلاق النار على أحد المشتبه بهم».
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة يامن جفال البالغ 16 عاماً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) التي قالت إن «جفال أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة».
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الفلسطيني الثاني فر من المكان.
وقد قتل تسعة فلسطينيين آخرين منذ 8 شباط (فبراير) في الضفة الغربية. والهجمات الفلسطينية على قوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك عبر الطعن، متكررة في القدس والضفة الغربية.
وقتلت الشرطة الإسرائيلية فجر الأحد الفلسطيني كريم جمال القواسمي البالغ 19 عاماً الذي قالت إنه طعن شرطياً وجرح آخر في البلدة القديمة بالقدس.
وقالت الشرطة في بيان «بعد الساعة 04،30 من صباح امس (الأحد) اقترب إرهابي (19 عاماً، القدس الشرقية) من رجال الشرطة المتمركزين عند باب حطة (أحد الأبواب المؤدية إلى باحة المسجد الأقصى) في البلدة القديمة في القدس، وأخرج سكينا وطعن أحدهم».
تقع البلدة القديمة في الجزء الشرقي من القدس الذي ضمته إسرائيل ويطالب الفلسطينيون به ليكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وفي 22 شباط (فبراير)، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على فلسطيني مشتبه به في بلدة الخضر في بيت لحم، كان من بين ثلاثة مشتبه بهم «ألقوا زجاجات حارقة على سائقين مارين، ما عرض حياتهم للخطر».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فتى يبلغ 14عاماً قتل.
كما قالت شرطة الحدود الإسرائيلية وسلطات الصحة الفلسطينية الثلاثاء الماضي، إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين خلال مداهمة اعتقال في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية.
وقتل فلسطيني آخر في حادث منفصل في اليوم نفسه.
وفي 8 شباط (فبراير)، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين خلال مداهمة تمت نهارا في نابلس ضد ما وصفته إسرائيل بـ«خلية إرهابية»، فيما اعتبر الناطق باسم حركة فتح في نابلس أن الشباب المنتمين إلى حركته تعرضوا لـ«جريمة اغتيال».
وقُتل شابان بنيران إسرائيلية في حادثين آخرين في مطلع شباط (فبراير).
والضفة الغربية التي احتلّتها إسرائيل عام 1967 يعيش فيها اليوم نحو ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب 475 ألف إسرائيلي يقيمون في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي نفتالي بينيت كان المدير العام لمجلس المستوطنات في الضفة الغربية الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية.
واستبعد بينيت أي محادثات سلام رسمية مع الفلسطينيين خلال فترة ولايته، لكنه قال إنه سيعمل على تحسين الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية التي تسيطر السلطة الفلسطينية على أجزاء منها.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق