الأسبوع الثقافي

«لعنة المومياء» تعيد عشرات القطع الاثرية من اميركا الى مصر

اعاد عناصر الجمارك الاميركية عشرات القطع الاثرية الى مصر بما فيها ناووس اغريقي روماني مصنوع بالاسلوب المصري القديم، وذلك اثر عملية اطلق عليها اسم «لعنة المومياء».

وسمحت هذه العملية المستمرة منذ خمس سنوات بتفكيك شبكة من المهربين الدوليين استوردوا بطريقة غير مشروعة الى الولايات المتحدة اكثر من 7 الاف قطعة قديمة من العالم اجمع.
وقالت سارة سالدانا مديرة الوكالة الاميركية للهجرة والجمارك خلال مراسم تسليم القطع الاثرية للسفير المصري في الولايات المتحدة محمد توفيق ان «الحفاظ على الارث الثقافي للبشرية مهمة تزداد صعوبة في مجتمعنا اليوم. عندما نفكر بأن بعض هذه القطع عثر عليها في مرائب وتعرضت للتقلبات الجوية… هذا امر لا يمكن تخيله».
واعرب السفير المصري عن «الامتنان من صميم القلب من جانب حكومة مصر وشعبها».
وقد بدأت هذه العملية في الثامن من ايلول (سبتمبر) 2009 مع اكتشاف ناووس اثري شهير في مرآب في بروكلين في نيويورك.
وفي العام التالي سمحت ادلة تم التوصل اليها بعد هذه القضية الاولى بضبط شحنة من القطع المصرية القديمة في مطار ديترويت في شمال الولايات المتحدة. ومن بين هذه القطع، قارب جنائزي كان بحسب المعتقدات المصرية القديمة ينقل الاموات الى العالم الآخر، فضلاً عن عدد من التماثيل. كذلك سمحت مصادرة شحنة اخرى غير شرعية في كانون الاول (ديسمبر) 2010 باستعادة 638 قطعة من العملات القديمة بينها 65 قطعة مصرية اعيدت الى مصر الاربعاء.
وقد افضت عملية «لعنة المومياء» حتى اليوم الى توجيه اتهامات لاربعة اشخاص وإدانة شخصين ومصادرة 16 شحنة بقيمة اجمالية تبلغ ثلاثة ملايين دولار، على ما اوضح بيان الوكالة الاميركية للهجرة والجمارك.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق