اضواء و مشاهيرالاسبوع الفني

سلمى حايك من بعبدات وجذورها من اهدن

أكد رئيس بلدية بعبدات الدكتور نبيل سلهب في حديث الى «الوكالة الوطنية للاعلام»، ان «النجمة العالمية المكسيكية اللبنانية الاصل سلمى حايك هي من بلدة بعبدات، اما جذورها فهي مثل اغلب سكان البلدة الذين نزحوا في التاريخ من بقرقاشا واهدن ومناطق مارونية اخرى الى بعبدات».

اضاف: «ان سامي والد حايك هو من مواليد بعبدات سنة 1937 حسب سجلات النفوس، فيما جدها الذي ترك البلدة هو جرجس حايك بنى منزلاً في بعبدات سنة 1888، وما لبث ان اصبح مركزاً للبروتستانت عام 1892 ثم مقر للآباء الكبوشيين».
وتابع: «وفي شكل ما لا يزال البناء قائماً حتى الان، وكان لديه املاك تعرف بحارة بيت حايك في بعبدات لكنه باعها قبل هجرته»، لافتاً الى ان «والد حايك- الذي يرجح ألا يرافقها في زيارتها الى لبنان بسبب وعكة صحية المت به – واستناداً الى بحث قام به المختار الدكتور جوزيف لبكي هو من بعبدات حسباً ونسباً».
وتمنى سلهب «لو ان حايك تزور البلدة لنستقبلها بحفاوة ونكرمها بما يليق بحركتها الفنية ولزوميتها العالمية».

حايك في ربوع لبنان
ويذكر ان  سلمى حايك ستقوم بزيارة وطنها الأم للمرّة الاولى بعد غد الجمعة في 24 نيسان (ابريل) الجاري، وتستمر الزيارة حتى صباح 28 منه، وذلك للمشاركة في مناسبة خيرية تُنظَّم بإسمها لدعم مركز علاج سرطان الأطفال، كما تتضمّن الزيارة افتتاح فيلمها الشهير للرسوم المتحركة «النبي» (The Prophet) المقتبس عن كتاب النبي لجبران خليل جبران، والذي شارك بإخراجه عدد من المخرجين تحت إشراف الأميركي روجر آلرز، وأنتجته حايك، وشاركت في أداء صوت شخصية «كاملة» التي تخدم «المصطفى» في إقامته الجبرية.
وستلبّي حايك الدعوة الى حفل عشاء بمركز سرطان الاطفال في لبنان، ومؤتمر صحفي مع طلاب الجامعة الأميركية في بيروت.
وتسبق هذه المناسبة الانسانية، زيارة الى منطقة بشرّي حيث تلبّي فيها دعوة لجنة جبران لوليمة على شرفها في بشري (شمال لبنان)، ومساء الاثنين 27 نيسان (ابريل) ستكون النجمة متواجدة في سينما سيتي بأسواق بيروت في تمام الخامسة مساءً لافتتاح فيلم الرسوم المتحركة «النبي»
يُذكر أن سلمى حايك شاركت بإنتاج الفيلم اهداءً الى روح جدها اللبناني الاصل، بعدما كانت ترى الكتاب قرب سريره وهي طفلة، ولكنها لم تستطع قراءته لأنه باللغة العربية.
وعندما بلغت 18 عاماً، بحثت عنه مجدّداً وقرأته باللغة الانكليزية وتأثّرت به جداً إذ علّمها اموراً عدّة في الحياة تماماً مثل جدها، وقرّرت انتاجه بعدما اشترت الحقوق من جمعية جبران في لبنان منذ سنوات قليلة، وأعربت النجمة ذات الأصول اللبنانية عن سعادتها بالثناء على الفيلم بعد عرضه بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2014، موضحة أنّ الفيلم يعرض شقّاً فنياً مهماً، ويتمثّل في «النثر» عن طريق «الأنيميشن»، قائلة: هذه هي النهضة الحقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق