أبرز الأخبارسياسة عربية

التحالف العربي يدشن مرحلة جديدة في اليمن بعنوان «اعادة الامل»

اعلن التحالف العربي بقيادة السعودية الذي ينفذ غارات جوية ضد متمردين يمنيين متهمين بالارتباط بايران، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» التي شنت في 26 آذار (مارس) وبدء عملية «اعادة الامل»، وذلك بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقال التحالف في بيان نقلته وسائل الاعلام الرسمية السعودية ان «دول التحالف واستجابة منها لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي (…) تعلن عن انتهاء عملية «عاصفة الحزم» مع نهاية هذا اليوم وبدء عملية «إعادة الأمل».
وجاء في البيان ان دول التحالف العربي «ازالت التهديد على أمن السعودية» والدول المجاورة، وان الحصار البحري لليمن سيستمر. ونقل البيان عن وزارة الدفاع السعودية قولها ان «عاصفة الحزم» حققت اهدافها العسكرية وان عملية جديدة تحت اسم «اعادة الامل» سوف تبدأ وستركز على ايجاد حل سياسي للازمة اليمنية لكن العملية العسكرية ستستمر على مستوى ادنى
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز امر قوات الحرس الوطني بالمشاركة في عملية «عاصفة الحزم» ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، حسب ما اعلن المسؤول عن هذه القوة البرية بشكل اساسي وذات الطابع القبلي، فيما اكدت واشنطن انها ترصد سفناً ايرانية قد تكون متجهة الى اليمن.
وشهدت محافظة الضالع الجنوبية اعنف الغارات الثلاثاء فضلا عن مواجهات بين الحوثيين و«المقاومة الشعبية» المناهضة لهم.
وذكرت مصادر طبية ومحلية ان الغارات والمواجهات في الضالع اسفرت عن مقتل 23 شخصاً من الحوثيين واربعة مدنيين واربعة من عناصر «المقاومة الشعبية».
كما شهدت محافظة شبوة مواجهات وغارات اسفرت عن مقتل حوالي 30 شخصاً معظمهم من الحوثيين بحسب مصادر قبلية.
كما تشهد مدينة عدن الجنوبية مواجهات مستمرة حيث يخوض الحوثيون مواجهات مع خصومهم في احياء عدة بالرغم من استهدافهم من قبل طيران التحالف العربي.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد العسيري في مؤتمر صحفي إن إنهاء الغارات جاء بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأضاف أن الغارات ستنتهي مع منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء، وأن الحوثيين لم يعودوا يشكلون تهديدا للمدنيين والسعودية والدول المجاورة.
وقال إن الأهداف تحققت بفضل «التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق».
وتطرق العسيري إلى العملية الجديدة «إعادة الأمل»، وقال إنها ستهدف إلى إعادة بناء اليمن، ولكنه لم يستبعد إمكانية استئناف الغارات في المستقبل.
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية الثلاثاء ان الانتشار البحري الاميركي قرب شواطىء اليمن يتيح للولايات المتحدة «الحفاظ على خياراتها»، ليتزامن هذا مع الاعلان عن اقتراب مجموعة من السفن الايرانية من الشواطىء اليمنية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن ان نشر السفن الحربية الـ 12 في خليج عدن وشمال المحيط الهندي انما ياتي “ردا على تدهور الوضع الامني في اليمن”.
واضاف المتحدث «بوجود قوة بحرية اميركية في المنطقة نحافظ على خياراتنا».
واعتبر المتحدث ان وصول سفن ايرانية تشتبه الولايات المتحدة بانها قد تحمل اسلحة الى التمرد الحوثي في اليمن في خرق لحظر الامم المتحدة، كان احد «اسباب» القرار بزيادة الانتشار البحري الاميركي في المنطقة.
ورفض المتحدث باسم البنتاغون الرد على سؤال حول ما سيفعله الاميركيون في حال اقتراب السفن الايرانية من الشواطىء اليمنية، واكتفى بالقول «لا نعرف ما تنوي قافلة السفن الايرانية القيام به الا اننا نراقبها».
وكان مجلس الامن اصدر في الرابع عشر من نيسان (ابريل) قراراً يفرض حظراً على نقل السلاح الى الحوثيين في اليمن.
واعلنت الولايات المتحدة الاثنين ان حاملة الطيران تيودور روزفلت اقتربت من شواطىء اليمن مع السفينة المجهزة بقاذفات صواريخ من نوع نورماندي. وتحمل حاملة الطائرات نحو 5000 رجل و60 طائرة.
الى ذلك، ارتفعت حصيلة الانفجار الضخم الناجم عن الغارة التي استهدفت مخزناً للذخيرة والصواريخ جنوب صنعاء.
وسقط عدد من القتلى نتيجة انفجار ضخم تبعته انفجارات عدة عقب شن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارة على مخزن للذخيرة والصواريخ في موقع فج عطان الجبلي على تلة مطلة على صنعاء من جهة الجنوب.

ا ف ب/بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق