رئيسيسياسة عربية

ليبيا: «داعش» يتبنى تفجير السفارة الاسبانية والمعارك تتصاعد في بنغازي

تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» على حسابات له على تويتر تفجيراً استهدف مقر السفارة الإسبانية في طرابلس في ليبيا وسبب أضراراً مادية دون سقوط ضحايا، وفق ما أكده مصدر أمني.

انفجرت عبوة ناسفة ليل الاثنين الثلاثاء عند مقر السفارة الإسبانية في طرابلس مما ألحق أضراراً مادية بالمقر وبمبان مجاورة، في اعتداء تبناه الفرع الليبي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، كما أفاد مصدر أمني.
وقال عصام النعاس المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة الليبية التابعة لحكومة طرابلس إن «متطرفين من تنظيم «الدولة الإسلامية» زرعوا عبوة متفجرة قرب أسوار مقر السفارة الإسبانية في شارع الجرابة وسط طرابلس وقد أدى انفجارها لإحداث أضرار مادية بالمبنى والمباني المجاورة».
وعلى الفور تبنى الفرع الليبي لتنظيم «الدولة الإسلامية» ذلك الهجوم عبر حسابات تابعة له على موقع تويتر. وقال التنظيم إن «جنود الدولة استهدفوا السفارة الإسبانية في طرابلس بعبوات ناسفة عدة».
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من هجومين شنهما التنظيم المتطرف على سفارتي كوريا الجنوبية والمغرب في طرابلس.
وسبق أن تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» هجمات مماثلة استهدفت سفارات أخرى في طرابلس أغلق معظمها أبوابه مع تدهور الوضع الأمني في العاصمة.
وتشهد ليبيا نزاعاً مسلحاً منذ الصيف الماضي حين انقسمت سلطة البلاد بين حكومتين، واحدة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وأخرى مناوئة لها تدير العاصمة منذ آب (أغسطس) 2014 بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا».
وفي بنغازي شرق البلاد، قتل ليل الاثنين الثلاثاء 12 شخصاً على الأقل فيما أصيب 30 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في تصاعد لحدة المعارك بين الجيش ومجموعات إسلامية مسلحة منضوية تحت لواء «مجلس شورى ثوار بنغازي»، كما أفاد مصدر طبي.
واتهم مسؤول التحريات في القوات الخاصة للجيش الليبي المقاتلين الإسلاميين بإطلاق القذائف عشوائياً واستهداف المدنيين في مناطق عدة من المدينة نتيجة لتضييق الخناق عليهم.
كما شهدت بنغازي نهار الاثنين غارات عدة لسلاح الجو استهدفت العديد من مواقع الجماعات الإسلامية المسلحة.
وتخوض قوات يقودها الفريق أول خليفة حفتر تحت مسمى عملية «الكرامة» منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي معارك يومية مع مجموعات مسلحة بينها جماعات متشددة بهدف السيطرة الكاملة على بنغازي، بعدما سقطت الأجزاء الأكبر من المدينة في أيدي هذه الجماعات في تموز (يوليو) 2014.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق