الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

رأي تجمع العسكريين المتقاعدين تعليقاً على معلومات مؤكدة عن حوافز ستمنح لموظفي وزارة المالية، تتراوح بين 300 و700 دولار شهرياً، ان هذا يشكل امعاناً من الحكومة في التعاطي الاستنسابي مع شرائح القطاع العام، وخرقاً فاضحاً للقوانين، واكد التجمع رفضه المطلق لكل الطروحات الاستنسابية وحذر من حصول مواجهات خطيرة وعواقب وخيمة تتحمل الحكومة وحدها مسؤولية نتائجها لان التضخم والضرائب والرسوم طاولت جميع موظفي القطاع العام.

بعد نشر موازنة 2024 الكارثة بدأت مفاعليها الاولى تظهر على الارض، وتطاول اكثر من 85 بالمئة من الشعب اللبناني، الذي نهبت امواله واصبح يعاني الفقر والجوع. وجاءت هذه الموازنة التي وضعت بلا مسؤولية وبلا كفاءة لتضرب الحياة المعيشية في الصميم. ورغم التحذير من خطرها صدق عليها المجلس النيابي المفترض فيه ان يكون حامي الشعب ومدافعاً عنه، ونشرها رئيس حكومة تصريف الاعمال في الجريدة الرسمية. وحسناً فعل نواب القوات اللبنانية بالطعن بها على آمل ان يبطلها المجلس الدستوري.

قررت اللجنة الرسمية للاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية استمرار الوضع على ما هو عليه وقالت انها حريصة على عدم التصعيد، بناء على معلومات وردتها من وزارة التربية حول قرب رفع التفرغ الى مجلس الوزراء. وستعقد اللجنة مع المعنيين بهذا الملف يوم الاربعاء المقبل وتعلق امالاً على هذا الاجتماع وعلى هذا الاساس قررت ابقاء جلساتها مفتوحة. بانتظار ما سيسفر عنه هذا الاجتماع وبعده يبنى على الشيء مقتضاه.

اسرار

تقول مصادر مراقبة تابعت زيارة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى بيروت ان عودته هذه المرة كانت مختلفة، لجهة ما رافقها من مطالبة شعبية وسياسية عارمة بعودته الى الحياة السياسية، التي اعتكف عنها لنحو سنتين. ورأت هذه المصادر ان هذا التطور يؤشر الى قرب حل الازمة السياسية التي طال امدها في لبنان وستظهر في اطار الحلول للمنطقة كلها. وعندها يتخذ الرئيس سعد الحريري القرار بانهاء اعتزاله والعودة الى الحياة السياسية.

وجود رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في ميونيخ حيث حضر مؤتمر الامن ساعده على عقد سلسلة اجتماعات بدءاً من مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الطاقة اموس هوكستين الى وزير خارجية مصر سامح شكري وعدد من رؤساء الوزراء الغربيين ونواب اميركيين. وقد استغل المناسبة ليشرح الموقف اللبناني مما يجري في الجنوب مطالباً بالضغط على اسرائيل لتطبيق القرار 1701 ووقف اعتداءاتها على لبنان. كما طلب من النواب الاميركيين دعم الجيش اللبناني.

رغم انشغال الولايات المتحدة وفرنسا بازمة غزة واستعدادات اسرائيل لاجتياح رفح مما يهدد بكارثة غير مسبوقة، لا تزالان توليان الوضع في الجنوب اللبناني وازمة الفراغ الرئاسي اهتماماً خاصاً. وعلى رغم رفض حزب الله البحث في اي حلول قبل وقف القتال في غزة، فان مستشار الرئيس الاميركي اموس هوكستين يواصل العمل الى ان تحين الفرصة لاعادة تثبيت الحدود وتنفيذ القرار 1701. كذلك جاء لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان مع وزير خارجية مصر ليصب في هذا الاطار. فعلى امل ان تثمر هذه الجهود قريباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق