سياسة لبنانية

لقاء بين طلاب الاحرار والتقدمي في وطى المصيطبة في ذكرى الحرب الاهلية

زار وفد من منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار برئاسة رئيس المنظمة سيمون درغام مقر منظمة الشباب التقدمي في مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في وطى المصيطبة وعقد لقاء ضم ألامين العام لمنظمة الشباب التقدمي أحمد مهدي مفوض الشباب والطلاب في الحزب التقدمي صالح حديفة وممثلين عن الجانبين. ويأتي اللقاء في ذكرى الحرب الأهلية وتكريساً للعيش المشترك.

مهدي
وتحدث مهدي في بداية اللقاء مرحباً بالحضور في مركز التقدمي الاشتراكي ومقر منظمة الشباب التقدمي، وهذا المركز «الذي تعود دائماً أن يحتضن كل المنظمات الشبابية والطلابية في لبنان، ونحن اعتبرناه في الفترة الأخيرة مركزاً للشباب اللبناني».
أما بالنسبة الى العلاقة مع منظمة الطلاب الأحرار «علاقة أخوية وصداقة متينة نحن وهم من خلال أكثر من نشاط كنا معاً على الأرض وكنا موجودين دائماً وبالسياسة بدأت هذه العلاقة مع نهاية الحرب عندما أخذنا الخطوة الأولى نحو المصالحة الوطنية في الجبل كان اللقاء بين رئيس الحزب وليد جنبلاط والشهيد داني شمعون والرئيس كميل شمعون هذه البداية التي أسست لمرحلة جاءت في منتصف التسعينيات واللقاء مع كل الأحزاب المسيحية والقوى المسيحية التي أسست لمصالحة الجبل في عام 2000 من هنا وفي هذه الخطى الثابتة التي نحن نسير بها على طريق المصالحات والحوار والتلاقي بين كل الأطراف في لبنان وكل الأحزاب نحن نكمل مع بعض مع الأحرار ومع كل الأحزاب الباقية».

درغام
بدوره قال درغام: «ليس صدفة أن نكون اليوم عند الحزب التقدمي رغم كل الظروف التي مرت على الجبل، نحن كحزب وطنيين أحرار لم تكن هناك مشاكل بيننا وبين الحزب التقدمي الاشتراكي في أي يوم وكان همنا الحفاظ على أمن الجبل وسلامة الجبل وبالتالي اليوم وفي ذكرى الحرب الأهلية نحن كشباب نؤمن بلبنان وسنبقى فيه وجئنا اليوم من أجل توطيد العلاقة مع أشخاص نشعر كل يوم نحن وهم أننا مؤتمنون على الحفاظ على البلد وعلى نهج معين وأتينا لنؤكد أننا كشباب لدينا مسؤولية في لبنان ولسنا موجودين لمناصرة أحزاب فقط أن نناصر حزبنا ونقول ان هذا الرأي صحيح ام لا، نحن لدينا مسؤولية انصهار وطني ومسؤولية شباب تتخرج من الجامعات من اجل ان تبني مجتمعات كبيرة وتبني وطن هؤلاء الشباب الذين هم في الجامعات، ونحن كمنظمات طلابية مؤتمنين ومسؤولين عنهم وعلينا ترسيخ روح التعايش الاصلية ولا نريد شعارات واقوال عن التعايش، نحن نأتي كفعل وارادة ايمان منا ان لدينا نظرة موحدة للتعايش المشترك في لبنان وبالتالي اتينا عند حزب حليف، حزب قدم الكثير للبنان واجتاز بكل فخر وصدق مرحلة الماضي لبناء المستقبل بالشراكة مع الحزب التقدمي الاشتراكي، وزيارتنا اليوم هي للتلاقي وسوف نسعى لتوسعة حراكنا ليشمل كل شخص يؤمن بلبنان على طريقتنا وعلى النموذج الذي نحن والحزب التقدمي الاشتراكي قدمناه في عز الحرب الاهلية نؤكد مرة ثانية اننا والحزب التقدمي الاشتراكي حافظنا على الجبل نحن كحزب وطنيين احرار وفي عزالخلاف السياسي والتصادم السياسي مع الحزب التقدمي الاشتراكي لم يسقط دم . اختلفنا بكبرياء وباخلاق وعملنا في السياسة وحافظنا على الجبل باخلاق وبالتالي ريارتنا اليوم هي للتاكيد ان كمال جنبلاط هو شهيد كل لبنان وشهيد كل شاب موجود في الجبل وشهيد يفتخر به حزب الوطنيين الاحرار».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق