دولياترئيسي

إسرائيل ترحب باتفاق الكونغرس وأوباما حول النووي الإيراني

رحبت إسرائيل الأربعاء باتفاق الحل الوسط الذي توصل إليه الكونغرس الأميركي وإدارة الرئيس باراك أوباما حول النووي الإيراني.

وأكد وزير المخابرات الإسرائيلي يوفال شتاينتز اليوم الأربعاء أن إسرائيل «سعيدة» باتفاق الحل الوسط الذي توصل إليه الكونغرس الأميركي وإدارة الرئيس باراك أوباما بشأن النووي الإيراني.
وقال شتاينتز لإذاعة «راديو إسرائيل» «نحن سعداء بالتأكيد هذا الصباح. هذا إنجاز لسياسة إسرائيل… خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الكونغرس كان حاسماً في التوصل لهذا القانون وهو عنصر مهم جداً في الحيلولة دون التوصل لاتفاق سيء أو على الأقل في تحسين الاتفاق وجعله أكثر منطقية».

اتفاق أوباما والكونغرس
وتخلى أوباما عن معارضته أمس الثلاثاء لمشروع قانون يمنح الكونغرس رأياً بشأن الاتفاق مع إيران بعد أن تفاوض أعضاء حزبه الديمقراطي على إجراء تغييرات على مشروع القانون الذي حظي بدعم قوي من الحزبين.
وتبنت لجنة في الكونغرس الاميركي قانوناً يمنح البرلمانيين حق الاطلاع على الاتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني.
وقال أوباما إنه لم يعد يعارض مشروع هذا القانون الذي تم تمريره من قبل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
ويعطي مشروع هذا القانون الحق للكونغرس للتصويت على أي اتفاق تبرمه الولايات المتحدة مع ايران بشأن برنامجها النووي.
وتم التوصل إلى اتفاق إطاري بين الولايات المتحدة وايران وخمسة دول أخرى في نيسان (ابريل) في سويسرا، ومن المقرر إبرام اتفاق نهائي شامل بحلول 30 حزيران (يونيو).
وينص هذا الاتفاق على أن تخفض إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي، وأن تقلص بأكثر من الثلثين عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن أن تستخدم لإنتاج المزيد.
في المقابل، ترفع تدريجياً عقوبات الأمم المتحدة والإجراءات المنفصلة التي فرضت من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التزام ايران بالاتفاق.

«تنازلات»
ويعارض بعض من الجمهوريين هذا الاتفاق، ويرون أن ايران حازت على تنازلات أكثر من اللازم ، كما أنهم يطالبون دوماً بأن يكون لهم الحق في التصويت على أي اتفاق تبرمه الولايات المتحدة مع إيران لا سيما ما يتعلق برفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ومن المرجح أن يوافق على تمرير مشروع هذا القانون من قبل الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ.
يذكر أنه تم التوصل الى نسخة معدلة من مشروع هذا القانون الذي رفضه اوباما في البدء، حيث عارض الرئيس الاميركي أن يكون للكونغرس كلمة في الاتفاق النهائي الذي ينبغي التوصل اليه مع نهاية حزيران (يونيو).
وبموجب مشروع هذا القانون فإن أوباما سيظل قادراً على رفع العقوبات التي يفرضها من خلال الاجراءات التنفيذية المقررة، إلا أنه لن يكون قادراً على التخفيف من أي عقوبات صادرة عن الكونغرس.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق