رئيسيسياسة عربية

داعش تطلق سراح «أكثر من 200» من الأيزيديين

أفاد مصدر امني رفيع في محافظة كركوك شمالي العراق بأن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) أطلق سراح أكثر من 200 من الأيزيديين من كبار السن والاطفال، فضلاً عن رجل وزوجته من كبار السن من الطائفة المسيحية، وصلوا الاربعاء قرية الحميرة التابعة لناحية الرشاد التي تبعد عن مدينة كركوك بمسافة 35 كيلومتراً.

ونقلت وكالة فرانس برس عن اللواء وستا رسول من البشمركة الكردية قوله «لقد تسلمنا 227 أيزيدياً بينهم نسوة وأطفال، بعد مفاوضات استغرقت أياماً عدة مع شيوخ الحويجة».
وقال إن الأيزيديين اطلق سراحهم يوم الاثنين في محافظة نينوى، ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى محافظة كركوك قبل اليوم الاربعاء.
يذكر ان هذه هي ثاني عملية من نوعها تطلق داعش فيها سراح ايزيديين كانت قد احتجزتهم منذ شهور عدة. فقد أطلقت سراح أكثر من 200 في كانون الثاني ( يناير) الماضي.

الأنبار
من جانب آخر، أكد مصدر امني في شرطة محافظة الانبار غربي العراق أن «قوات الجيش في قاعدة الحبانية العسكرية شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بدأت بتجهيز فوج حشد عشائر عامرية الفلوجة بالاسلحة والاعتدة والذخيرة للاشتراك بعمليات تحرير الانبار من تنظيم داعش».
كما أكد النقيب وسام الفلاحي من شرطة الفلوجة «أن هناك تقدماً للقوات الامنية بأتجاه قضاء الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار من محورين الشرقي من معسكر المزرعة والجنوبي من جهة ناحية العامرية» دون اعطاء تفاصيل اخرى.
وأفاد مصدر امني من شرطة الانبار باستهداف طيران التحالف الدولي لمواقع مسلحي داعش في منطقة جزيرة الحامضية شمال شرقي الرمادي مركز المحافظة، مضيفاً «ان الضربات الجوية الحقت خسائر كبيرة في صفوف التنظيم بالارواح والمعدات».
وأفاد مصدر امني في قيادة عمليات الانبار بأن «طائرات التحالف الدولي قصفت زوارق لتنظيم الدولة الاسلامية تحمل العديد من مسلحيه الفارين عبر نهر الفرات من مناطق البو غانم والسجارية شرق الرمادي بعد تضييق الخناق عليهم من قبل القوات الامنية ومقاتلي العشائر الذين يخوضون معارك ضارية ضد التنظيم في مناطق الرمادي الشرقية منذ صباح اليوم وتكبدهم خسائر مادية وبشرية كبيرة وبحسب ما اعلن عنه المستشار الامني لمحافظ الانبار عزيز خلف الطرموز».
كما شن الطيران الحربي للتحالف الدولي طلعات جوية عدة استهدف من خلالها عدداً من الاهداف غرب محافظة الانبار ومن هذه الاهداف بناية المحكمة الشرعية للتنظيم والواقعة على اطراف قضاء حديثة 140 كلم ( غرب) الرمادي مركز محافظة الانبار .
وتفيد المصادر الواردة من قيادة عمليات الانبار ان الضربات كانت مباشرة ودقيقة سقط خلالها اكثر من ثلاثين من مسلحي التنظيم بين قتيل وجريح.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أنه لن يشارك في المعارك الجارية في مدن الأنبار إلا المجموعات المنضبطة، قائلاً إن «تكريت كانت درساً مهماً».
وقال العبيدي في مؤتمر صحفي الأربعاء إن «بعض مجموعات الحشد الشعبي التي شاركت في نهب تكريت كانت عبارة عن عصابات تعمل بشكل منظم وفق أجندات طائفية».
وأضاف أنه في العمليات الجارية والمقبلة، ستشارك فقط المجموعات المنضبطة من الحشد الشعبي بجانب العشائر و«بأمرة الجيش وستسري عليهم القوانين العسكرية».

بي بي سي
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق