دوليات

نصف الأوروبيين الذين هاجروا إلى «أرض الجهاد» فرنسيون

413 فرنسياً من أصل 1432 معنيين بهذه الشبكة موجودون فعلياً في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة

نصف الجهاديين الأوروبيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا هم فرنسيون، هذا ما أفاد به تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي. وأوضح التقرير أن نحو 1500 فرنسي هاجر نحو «أرض الجهاد»، و413 فرنسياً منهم موجودون فعلياً في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة.

أفاد تقرير أميركي لمجلس الشيوخ نشر الأربعاء أن نحو 1500 فرنسي هاجر إلى مناطق «الجهاد» في سوريا والعراق حيث يشكلون نصف عدد الجهاديين الاوروبيين.
وذكر التقرير أن هذا الرقم سجل زيادة بنسبة 84% مقارنة بكانون الثاني (يناير) 2014.
ولدى عرضه هذا التقرير حول «الشبكات الجهادية في فرنسا وأوروبا»، قال السناتور جان بيار سويور أنه من أصل ثلاثة آلاف جهادي أوروبي تم إحصاؤهم في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية»، نصفهم تقريباً (أي 47%) هم فرنسيون.

152 إسلامياً متشدداً في السجون الفرنسية
وأضاف أن «أجهزة الإدارة المركزية للأمن الداخلي تراقب حالياً أكثر من ثلاثة آلاف شخص يشتبه في تورطهم في شبكات في سوريا وهو رقم سجل زيادة بـ 24% مقارنة مع تشرين الثاني (نوفمبر) 2014».
وأوضح التقرير أن 413 فرنسياً من أصل 1432 معنيين بهذه الشبكة موجودون فعلياً في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة. كما أن 261 غادروا منطقة الجهاد، بينهم 200 للعودة إلى فرنسا، وقد يكون 85 قتلوا وهناك اثنان مسجونان في سوريا.
وقال أن 152 إسلامياً متشدداً هم حالياً مسجونون في فرنسا بتهمة «الإنتماء إلى عصابة إجرامية على علاقة بشبكة إرهابية» تبين أن 22 منهم فقط سبق وأن دخلوا السجن قبلاً.
ودعا التقرير «لتفادي التشدد» إلى «إنشاء دورات إلزامية للتدريب على رصد الأفراد المتشددين» تشمل (الأساتذة والمستشارين التربويين والمعلمين والقضاة المكلفين الملفات العائلية).
واقترح أيضاً «إدخال تدريب في المناهج المدرسية على انتقاد المضمون الذي ينشر على الإنترنت» و«صياغة خطابات مضادة والاستناد في نشرها إلى كلمات لجهاديين سابقين أو متطرفين تائبين».
و«لمراقبة حدود الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل» يقترح التقرير أيضاً «زيادة عديد الشرطة الجوية والحدود» وتدريب «وحدة من حرس الحدود الأوروبي».

أ ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق